وجاء في تعميم وزارة الشباب والرياضة “بناء على التنسيق مع وزارة الصحة العامة تدعو وزارة الشباب والرياضة الاتحادات والجمعيات والأندية الرياضية والشبابية والكشفية إلى تعليق الأنشطة على أنواعها حتى نهاية شهر مارس الجاري”.

ونقلت “فرانس برس” عن بيان الوزارة “تعتبر وزارة الشباب والرياضة هذا التعميم بمثابة إجراء احترازي يهدف إلى حماية السلامة العامة للشباب والكشافة والرياضيين والمدربين والإداريين والجمهور على السواء، وإلى الوقاية من انتشار فيروس كورونا، ويتماشى مع الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة العامة في هذا المجال”.

وأضاف البيان “أما فيما يتعلق بالاستحقاقات الدولية الملزمة، تطلب وزارة الشباب والرياضة تزويدها مسبقاً بالمعلومات اللازمة عن أي بعثة، كي يصار وبالتنسيق مع الجهات صاحبة العلاقة إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات وقائية لحماية أبنائنا المشاركين في هذه الاستحقاقات، وضمان تأمين وسائل الرعاية لهم”.

وكان الموسم الرياضي في لبنان قد طاله الكثير من التعطيل جراء الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي على خلفية الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية، وضد الطبقة السياسية المتهمة بالفساد، وتردي الأوضاع المعيشية، مما أدى إلى تظاهرات شعبية عارمة وإقفال الطرقات.

وأوقف الاتحاد اللبناني لكرة القدم بطولة الدوري العام بسبب عدم قدرة الأندية على تحمل الأزمة الاقتصادية، وانعكست الأزمة التي شملت تقييد المصارف حركة الأموال والسحب لاسيما بالدولار الأميركي، سلبا على القطاع الرياضي عموماً ولعبتي كرة القدم وكرة السلة خصوصاً.

وقال رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم الحلبي “نؤيد قرار الوزارة ونعدّه صحيحاً لكون الأمور تتعلق بالسلامة العامة”، مضيفا “أدعو إلى التشدد والوقاية بأقصى الدرجات، ومنع كل التجمعات وليست الرياضية فقط وسنصدر تعميمات بهذا الخصوص”.