هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تستقبل وفد برلماني سريلانكي‎

12 أكتوبر 2016آخر تحديث :
هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تستقبل وفد برلماني سريلانكي‎

رام الله -12-10-2016

إستقبلت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان امس الثلاثاء،  وفد برلماني سريلانكي برئاسة رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية- السريلانكية، وعددا من أعضاء البرلمان السريلانكي، وهم: من المؤتمر الاسلامي السريلانكي، وحزب الجاناتا فيمكوثي بيرامونا، وحزب الحرية.

ورحب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف بالوفد الزائر، وأشاد بالعلاقات الطيبة والحميمة التي تربط الشعب الفلسطيني بالشعب السريلانكي، والمواقف السريلانكية الداعمة للقضية الفلسطينية، في ظل الواقع المرير الذي يعيشه أبناء شعبنا، ولا سيما تسليط الضوء على قضية الجدار والاستيطان، وكيف يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتقسيم الأراضي الفلسطينية ومصادرتها وتهجير سكانها منها عنوة.

وقال عساف للوفد، “اليوم سنرى كيف قامت اسرائيل بتغير واقع الحياة الفلسطينية، وكيف قامت بتهويد الاراضي، وكيف تمت سرقة الموارد الطبيعية من ماء وغاز وأملاح ومحاجر وموادر أخرى، وكيف تم تقطيع أوصال الاراضي الفلسطينية وتقسيمها، وكيف تم بناء جدار الفصل العنصري، وكيف تم عزل مدينة القدس وتقييد حرية العبادة فيها، وسنرى أيضاً السياسة الاستعمارية في عمليات الهدم للمنازل والتجمعات البدوية”.

وأضاف عساف أن الاحتلال يريد ومن خلال عمليات الهدم والتهجير القصري للفلسطينيين في الخان الاحمر والاغوار ومدينة القدس، تدمير الحل السياسي ومبادرات السلام، وأن اسرائيل ماضية لضم الاراضي الفلسطينية وتدمير أي مبادرة لحل الدولتين، وهذا الامر يتزايد بإستمرار مما يؤدي الى تأزيم الموقف بسبب تسارع الاحداث في الاراضي الفلسطينية.

من ثم قدم حسن حلايقة رئيس دائرة الخرائط  في الهيئة، شرحاً مصوراً ومفصلاً لواقع الاستعمار في فلسطين منذ عام 1948 إلى يومنا الحالي، وكيفية بناء المستعمرات الاحتلالية، وبناء الجدار، وتقسيم المناطق إداريا وأمنيا، وتم التركيز على الفترة الأخيرة الواقعة بين عام (1997–2016) حيث ازدادت نسبة المستعمرات بمعدل خمسة أضعاف، إضافة إلى التركيز على مخططات الاحتلال التي تسعى إلى تهجير التجمعات البدوية، التي تقع على ثلث مساحة الضفة الغربية وسعي الاحتلال إلى تجسيد مشروع ما يعرف بــ(اي ون)

وقال رئيس الوفد السريلانكي تأتي زيارتنا من اجل الاطلاع على الواقع الصعب والمرير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، ومحاولة العمل على مساعدته والوقوف الى جانبه في قضيته العادلة لتحقيق بناء الدولة الفلسطينية ، وثمن  اصرار الشعب الفلسطيني على المضي قدماً في بناء مستقبله بكل قوة، بالرغم مما شاهده من انتهاكات لكرامة الإنسان الفلسطيني على يد الاحتلال.
.

علماً ان هذه الزيارة هي الاولى بعد تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية السريلانكية في السابع عشر من إبريل  2016، حيث قَدِم الوفد  بدعوة من المجلس التشريعي الفلسطيني،

وفي نهاية الزيارة قدم رئيس الهيئة  الوزير وليد عساف، أطلساً يرصد النمو الاستعماري في الاراضي الفلسطينية، إضافة الى مجموعة من التقارير التي ترصد وتوثق كافة جرائم الاحتلال فيما يتعلق بالهدم والترحيل القصري والتوسع الاستعماري

9 10 11 12

الاخبار العاجلة