وتمثلت الإجراءات التي أعلنت عنها الوزرة المصرية عبر صفحتها بفيسبوك، فيما يلي:

– إرجاء تنفيذ الفعاليات والأحداث الرياضية بما لا يضر بمصالح المنظومة الرياضية المصرية،  وذلك وفقاً لأجندة الالتزامات الدولية ومحدداتها بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الرياضية الدولية واللجنة الأولمبية المصرية وجميع الاتحادات الرياضية.

– وقف جميع الفعاليات والتظاهرات والأحداث الرياضية والشبابية التي يترتب عليها تجمعات أو كثافات جماهيرية. كما التنسيق مع وزارة الصحة وجميع الجهات المعنية للعمل على تعقيم أماكن التدريب الرياضية والشبابية.

– التنبيه على جميع المؤسسات والمنشآت الرياضية والشبابية ومن ضمنها الأندية الرياضية ومراكز الشباب لمراعاة ضوابط الوقاية والتعقيم في المكاتب الإدارية ومواقع تواجد النشء والشباب وفى كافة مرافقها”.

وتزامنت خطوة الوزرة مع أخرى مماثلة للاتحاد المصري لكرة القدم، أقر فيها إقامة المباريات بدون جمهور، إسهاما منه في كبح انتشار فيروس كورونا المستجد الذي تسلل إلى البلاد.

وقال الاتحاد المصري عبر موقعه بفيسبوك “حفاظا على سلامة جماهير الكرة المصرية في هذه الظروف الخاصة التي تستوجب اتخاذ كافة التدابير في مواجهة خطر انتشار فيروس “كورونا” الذي يعاني منه العالم أجمع، واستجابة للتعليمات الخاصة بهذا الشأن ، قرر الاتحاد المصري لكرة القدم إقامة المباريات المقبلة بدون حضور جماهيري وحتى إشعار آخر”.

وكان فيروس كورونا قد تسبب في التأثير على كرة القدم بشكل عام، وكذلك تأجيل العديد من الأحداث الرياضية العالمية والإقليمية.