زعماء أزرق – أبيض: “سنمنع انتخابات رابعة”

11 مارس 2020آخر تحديث :
زعماء أزرق – أبيض: “سنمنع انتخابات رابعة”

صدى الاعلام_ رام الله:  التقى رئيس حزب أزرق – أبيض، عضو الكنيست بيني غانتس، مع رئيس حزب إسرائيل بيتنا، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، مساء أمس (الثلاثاء) في محاولة لتشكيل حكومة ضيقة.

وحضر الاجتماع أيضًا أعضاء قيادة أزرق – أبيض يائير لبيد وموشيه يعلون وغابي أشكنازي.

وبعد الاجتماع كتب غانتس على تويتر: كان اللقاء جيدًا وموضوعيًا بهدف تشكيل حكومة ومنع الانتخابات الرابعة”.

ومن المقرر أن يجتمع وفد من أزرق – أبيض، اليوم الأربعاء، مع وفد من القائمة المشتركة.

وقال عضو الكنيست منصور عباس في مقابلة مع إذاعة الشمس، إن المفاوضات مع أزرق – ابيض، لا تتوقف على مسألة التوصية أمام رئيس الدولة بتكليف غانتس بتشكيل الحكومة، بل الهدف هو التوصل إلى اتفاق أوسع، يقود إلى تشكيل كتلة مانعة، مع تفاهمات في القضايا المدنية والسياسية.

وقال إن الاجتماع المزمع عقده اليوم هو نتاج للمفاوضات والاتصالات التي جرت في الأيام الأخيرة.

ونشر رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة، على صفحته في الفيسبوك، كشف حساب موجه إلى الجمهور العربي، قال فيه: “لقد حذرنا الجمهور من وصول نتنياهو إلى 61 مقعدًا.

والحقيقة هي أننا نحن، وفقط نحن، من يمنع نتنياهو من تشكيل حكومة”.

وأضاف: “في الانتخابات الأخيرة، أوصينا بغانتس كرئيس للوزراء، لكنه اختار الذهاب إلى اليمين.

اليوم القائمة المشتركة هي في صميم كل العمل السياسي في إسرائيل.

لقد رفضنا كل إمكانية لإجراء مفاوضات سرية مع أزرق – أبيض، وطلبنا أن يكون كل شيء على الطاولة، وهذا ماذا حدث”.

وأشار عودة إلى المحادثات المنفصلة التي أجراها غانتس مع قادة القائمة، باستثناء حزب التجمع، قائلاً: “حاول غانتس البارحة اتباع فرق تسد، تحدثت إليه بحدة وقلت له إن هذا مرفوض.

وأضاف نحن كتلة واحدة – 15 عضو في الكنيست، وغانتس يريد أن يكون رئيس الوزراء وليس نحن. ونحن نريد التغلب على اليمين الشعبوي، اليمين الاستيطاني، اليمين الفاشي”.

وأضاف عودة: “كل تحركاتنا تدخل في صراعنا من أجل الشرعية، يمنع قبول المعادلة التي تقول ان من يدعو إلى إقامة دولة يهودية والحرب على غزة شرعي، ومن لديه موقف دولة جميع مواطنيها، مثل التجمع، غير شرعي”.

وكشف عودة قائمة مطالب القائمة المشتركة، ومن بين أمور أخرى، تتضمن: رفض تثبيت حقائق على الأرض فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والمسجد الأقصى هو مكان عبادة للمسلمين، والقدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، والقرى غير المعترف بها في النقب وإقرث وبرعم كلها ستطرح على طاولة المفاوضات مع أزرق – أبيض، وكذلك إلغاء قانون كامينيتس ووضع خطة لمكافحة العنف في المجتمع العربي.

كما رد عضو الكنيست سامي أبو شحادة (التجمع) على تصريحات رئيس الوزراء نتنياهو ضده وضد أعضاء حزبه، وكتب على تويتر: “إن الخطر الحقيقي على اليهود والعرب في إسرائيل هو استمرار حكم المتهم من شارع بلفور.

وقال ابو شحادة ان سيد التحريض نتنياهو يصبح أكثر خطورة، وهو يعارض نتائج الانتخابات ويقود إلى موجة تحريض عنصرية وخطيرة. سنواصل تعزيز برنامجنا الديمقراطي والكفاح من أجل المساواة والسلام لجميع مواطني البلاد.”

الاخبار العاجلة