السكتة الدماغية.. إليك الأعراض والإسعافات الأولية المطلوبة

12 مارس 2020آخر تحديث :
السكتة الدماغية.. إليك الأعراض والإسعافات الأولية المطلوبة

صدى الاعلام _ رام الله : يصاب الشخص بالسكتة الدماغية عندما يتم قطع أو تقليل تدفق الدم إلى جزء من المخ بسبب تمزق الأوعية الدموية أو تجلط في أحد الأوعية الدموية التي تزود الدماغ بالدم، ولذا كلما أسرع المصاب في تلقي العلاج بالمستشفى، كانت فرص الشفاء أفضل.

إن الأضرار التي تلحق بالدماغ بسبب السكتة الدماغية تؤثر على الوظائف الجسدية، وهذا يمكن أن يكون أكثر وضوحا في تعبيرات الوجه وحركة الذراع والكلام، ولذا إذا لاحظت أيا من هذه الأعراض، فاطلب المساعدة على الفور، وهذه الأعراض كما ذكرها موقع “ readersdigest“ هي:

ضعف في الوجه ”الوجه متدلٍ“ والذراع يكون ملحوظا في جانب واحد فقط، ومشاكل في الكلام، أي عدم القدرة على التحدث بوضوح، والدوخة المفاجئة أو الانهيار التام، وضعف أو فقدان الحركة على أحد جانبي الجسم أو أحيانا في كلا الجانبين.

ومن الأعراض أيضا صداع شديد مفاجئ، دون إصابة سابقة في الرأس أو أي سبب آخر، وعدم وضوح الرؤية المفاجئ أو فقدان البصر، والارتباك المفاجئ وصعوبة الفهم.

كما أن السكتة الدماغية الناتجة عن انفجار الأوعية الدموية قد تكون مصحوبة بعلامات إصابة خطيرة في الرأس.

الإسعافات الأولية

لمساعدة شخص ما في مثل هذه الحالة، فإن ذلك يتطلب إجراء اختبار ”فاست FAST“ وهو يتضمن 4 إجراءات منها 3 خاصة بتقييم 3 أعراض من الأعراض الظاهرة على الشخص المصاب، والتي إذا تحقق أحدها يجب الاتصال بالطوارئ على الفور، وهي:

 التحقق من وجه المصاب

عند النظر إلى الشخص المصاب يجب التحقق إذا ما كان هناك ضعف في الوجه أم لا، ويمكن ذلك بأن تطلب من الشخص المصاب أن يبتسم، فإذا كان مصابا بسكتة دماغية، فقد يكون قادرا فقط على الابتسام من جانب واحد، أما الجانب الآخر من وجهه فيكون قد تدلى.

 التحقق من الأذرع

يجب أن تسأل الشخص المصاب إذا ما كان بإمكانه رفع ذراعيه، فإذا كان مصابا بسكتة دماغية، فقد يكون قادرا فقط على رفع ذراع واحدة، على نفس الجانب من الجسم الذي يمكنهم أيضا الابتسام فيه.

التحقق من الكلام

يجب التحدث مع المصاب، لمعرفة هل يمكن فهم ما يقوله؟ وهل يمكنه التحدث بوضوح أم لا؟ ففي حال إصابته بسكتة دماغية، فقد يكون الكلام ضعيفا وقد لا يستطيع فهمك.

الاتصال بالطوارئ

إذا فشل المصاب في أحد هذه الاختبارات الثلاثة السابقة، فإنه بالفعل قد يكون مصابا بسكتة دماغية ويجيب طلب المساعدة العاجلة على الفور، مع طمأنة المصاب، وفحص وتدوين مستوى وعيه والتنفس والنبض، ويجب إعادة فحصها بانتظام حتى تصل الإسعاف.

وإذا أصبح الشخص فاقدا للوعي، قم بفتح مجرى الهواء وتحقق من التنفس. كن مستعدا لبدء الإنعاش القلبي الرئوي.

أيضا لا يجب أن تعطي المصاب أي شيء يأكله أو يشربه حيث يمكن أن يختنق، ويمكن أيضا أن تدخل هذه الأشياء أو السوائل إلى الرئتين، ما يؤدي إلى المزيد من المضاعفات، إذ يواجه حوالي 50 % من إصابات السكتة الدماغية صعوبة في البلع يعرف بـ ”عسر البلع“ بعد ذلك.

وفي المستشفى، يتم تأكيد الإصابة من خلال إجراء فحوصات الدماغ واختبارات الدم، والسكتة الدماغية الناجمة عن تجلط الدم تتم معالجتها بالأدوية التي تفكك الجلطة، للحد من تلف المخ وتقليل خطر حدوث المزيد من السكتات الدماغية.

وبعد السكتة الدماغية، لن تتعافى خلايا الدماغ الميتة، لكن الخلايا المحيطة بالمنطقة المصابة قد تبدأ عملها مع هبوط أي تورم، وتحدث معظم حالات الشفاء في الأشهر القليلة الأولى، ولكن بحسب المنطقة المتأثرة، فيمكن للبعض الشفاء خلال عدة سنوات.

الاخبار العاجلة