وخلال ترأسه غرفة إدارة الأزمات بمقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، قال رئيس الوزراء المصري أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات، أبرزها “إيقاف حركة القطارات والمترو بالأمس (الخميس)، خاصة عقب حادث القطار الذي وقع، حفاظا على أرواح المواطنين”.

كما تم إيقاف حركة السفن، خاصة القادمة من السويس إلى منطقة الشمال بسبب شدة الرياح، حسب ام ذكرت صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك.

وأضاف مصطفى مدبولي: “إننا بحاجة إلى إعادة تخطيط بعض شبكات الصرف لتستوعب المياه الناتجة عن مثل تلك الظروف الاستثنائية، خاصة مع التغيرات المناخية في مصر حاليا”.

وكلف مدبولى جميع المحافظين بمنح السبت إجازة للمدارس والجامعات، حتى تستطيع الأجهزة المعنية التعامل مع آثار وتداعيات الأمطار الغزيرة.

وأوضح رئيس الوزراء المصري أنه يوجد “تنسيق كامل بين كافة أجهزة الدولة لمواجهة هذه الظروف الاستثنائية غير المسبوقة في تاريخ مصر، وذلك لحدوثها في جميع أنحاء الجمهورية وليس كالسابق في منطقة معينة”.

وأشار إلى أن وزير الري “أكد على أن مصر لم تشهد مثل تلك الظروف الجوية منذ ما يقرب من 35 أو 40 عاما”.

ووجه الدكتور مدبولي الشكر “لجميع العاملين بمختلف أجهزة الدولة على الجهد الكبير في التعامل مع هذه الظروف المناخية الاستثنائية، وللقوات المسلحة بكافة أجهزتها، على مجهودها الكبير في مختلف المحافظات، وتركها كافة الآلات والمعدات تحت تصرفهم، وإلى رجال الشرطة المصرية على جهودهم الكبيرة، وتواجدهم المستمر في الشوارع”.