وقررت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إيقاف منافسات الدوري حتى مطلع أبريل المقبل، مما يعني تأجيل الجولتين 30 و31.

ويحتاج ليفربول للانتصار في الجولتين 30 و31 لضمان لقب الدوري، الغائب عن النادي منذ 30 عاما، ولكنه قد يحتاج للانتصار في مباراة واحدة فقط الآن، بفضل التأجيلات.

وفي حال التزم الدوري بالعودة للمنافسة في 4 أبريل، فسيلتقي ليفربول مع ملاحقه مانشستر سيتي، وسيحتاج للانتصار في مباراة “القمة” لضمان لقب الدوري.

الانتصار على مانشستر سيتي سيوسع فارق النقاط إلى 28 نقطة، مما يعني أن ليفربول سيحسم لقب الدوري، لأن مانشستر سيتي لن يستطيع اللحاق به حسابيا، حتى لو انتصر في جميع مبارياته الـ9 الأخرى، وخسر ليفربول في جميعها.

وسيعطي التأجيل بسبب كورونا فرصة لليفربول لحسم اللقب في مباراة واحدة، كما أنها ستكون أمام الغريم مانشستر سيتي، مما سيعطي الانتصار باللقب نشوة إضافية، وختاما مثاليا للموسم.

ولكن ما يخشاه ليفربول الآن، هو تمديد التأجيل لمدة أطول من أبريل، أو حتى إلغاء منافسات الدوري تماما هذا الموسم، وهذا ما ستكشف عليه الأيام القادمة.

وكان الدوري الإنجليزي الممتاز قد أصدر بيانا الخميس، يؤكد فيه انطلاق مباريات الدوري بموعدها في الجولة الـ30 التي تتطلق السبت.

لكن ظهور عدة حالات إصابة بكورونا في الدوري، أدى لتأجيل الجولة 30 بالكامل، حتى 4 أبريل المقبل.

وتسارعت الإصابات بكورونا في البريميرليغ الخميس، مع إعلان إصابة مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا، ثم إعلان إصابة نجم تشلسي كالوم هودسون أودوي، قبل دخول لاعبي إيفرتون، وعدد من لاعبي ليستر سيتي، بالحجر الصحي، لسبب احترازي.

ويذكر أن المتضرر الأكبر من التأجيل، هو نادي ليفربول الإنجليزي، الذي يحتاج للانتصار في مواجهتين فقط، لضمان تحقيق لقب الدوري، الذي غاب عن خزينة النادي لـ30 عاما.