الصحة: احذروا (الإبرة المخلوطة) وعليكم بـ (الأكمول).. وهذه الأدوية تزيد مصابي (كورونا) سوءاً

15 مارس 2020آخر تحديث :
الصحة: احذروا (الإبرة المخلوطة) وعليكم بـ (الأكمول).. وهذه الأدوية تزيد مصابي (كورونا) سوءاً

صدى الاعلام _ رام الله : أكد الدكتور أحمد شتات، مدير دائرة الأطباء بوزارة الصحة، أن بعض الأدوية، التي قد اعتاد الناس على استخدامها في حالات “الرشح والإنفلونزا” والإلتهابات، إذا استخدموها في حال ظهرت عليهم أعراض تسبه الإصابة بفيروس (كورونا) قد تزيد حالتهم سوءاً.

وأضاف شتات : ” بشكل عام، عادة يُمنع استخدام أدوية (الكورتيزون) في حالات الالتهابات الفيروسية، لأنها تثبط وتُخفف المناعة، وبالتالي تزيد انتشار الفيروس”.

وأوضح أن الأدوية التي تنتمي إلى عائلة (الكورتيزون) معروفة لدى الناس، هي الإبرة المخلوطة التي تؤخذ مع (الديكلوفين)، عبر خلطه مع (الديكساميثازون)، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تنادي منذ زمن بمنع استخدامها في حالات الانفلونزا أو ما يشبه الإنفلونزا والإلتهابات الفيروسية.

وأكمل: طالبنا المواطنين مراراً وتكراراً ومنذ ثلاث سنوات، بعدم أخذ الإبرة المخلوطة (ديكلوفين مع كرتزون) أثناء الإنفلونزا، لأن الكرتزون، هو علاج سحري يعطيك شعور بانك تحسنت، لكن الفيروس، يبقى يعمل ويهاجم الخلية، وبدل أن يدعم المريض جهاز المناعة؛ لكي تزيد قدرته على ترصد الفيروسات والأجسام الغريبة، يأخذ أدوية تضعف وتثبط مناعته.

وكشف أن الدراسات أظهرت خلال الأبحاث الخاصة بـ (كورونا)، أن تخفيض الحرارة عبر استخدام (ايبوبروفين) أمر خاطئ، لوجود بعض التفاعلات الكيميائية داخله، تقوم بتثبيط إفراز بعض المواد، وبالتالي تؤدي إلى ضعف مناعة هذه الخلية أمام الفيروس.

وأضاف: “لأن آلية عمل الفيروس، بأنه يخترق الخلية، ويصبح عالة على الخلية، وداخل الخلية يبدأ بالتكاثر، وجهاز المناعة لا يعرف أن هناك فيروساً داخل الخلية، إلا في لحظة معينة عندما يتكاثر بنسبة عالية، فتصبح الخلية المصدرة للمادة الفيروسية، وقتها تتشوه هذه الخلية، ويستطيع جهاز المناعة أن يتعرف عليها، ويبدأ بمهاجمتها من أجل قتلها، لأنه يتعامل معها بأنها جسم غريب يجب قتله”.

وأوضح أنه وفي هذه الحالات، وجد أن (ايبوبروفين) يؤخر هذه العملية، ولذلك قد يكون مثبطاً لجهاز المناعة، بحيث يصبح غير قادر على التعرف على هذه الخلايا المضروبة بالفيروسات بشكل سريع، متمماً: ” لذلك دائماً نوجه مواطنينا لاعتماد جميع الأغذية المتوازنة، والأعشاب التي تساعد على رفع المناعة، وليس على تثبيط المناعة.

وقال مدير دائرة الأطباء بوزارة الصحة: عادة نقوم بتخفيض الحرارة خلال موجة الانفلونزا أولاً باستخدام (الأكمول)، ثم بـ (الباراستمول) و(ايبوبروفين) أو (الديكلوفينات والنوفلجين)، آمن تلك الطرق؛ لخفض الحرارة في (كورونا) وغيرها هو الأكموال والباراستمول، ولا نلجأ إلى (ايبوبروفين) إذا كان الأمر خطير، ولا نستطيع السيطرة على الحرارة للمريض.

وحذر أصحاب المناعة المنخفضة خلال انتشار فيروس (كورونا) مطالباً إياهم بالانتباه والوقاية، موضحاً: أصحاب المناعة الضعيفة سواء بكبر العمر أو الذي يتناولون بعض الأدوية التي تثبط المناعة مثل الكورتزون أو أدوية السرطان أو بعض أدوية (الروماتزم) لمرحلة معينة لأنه جزء من العلاج، ولكن عليهم وقاية أنفسهم.

وأكد مدير دائرة الأطباء بوزارة الصحة، أن غزة خالية من (كورونا) حتى اللحظة، قائلاً: الالتهابات الفيروسية، وما نسميها بأمراض الشتاء لا تحتاج عادة إلى علاجات مضادة للفيروسات، إلا في حالات محددة، لأن الأدوية الفيروسية، أثبتت عدم ناجعتها بالكامل، ولحتى الأن العالم عجز عن إيجاد مضاد لـ (كورونا).

واستطرد: المواطن يتعامل حالياً مع ما يشبه الإنفلونزا، عليه معالجة الأعراض، وتدعيم جهاز المناعة عبر التغذية المتوازنة، وذلك لمرحلة معينة، وغالباً ما يتم الشفاء، والحالات التي لا تستجيب تراجع الطبيب لأخذ الأدوية المناسبة.

الاخبار العاجلة