رضا عام عن خطة الحكومة في التصدي لـ”كورونا”

15 مارس 2020آخر تحديث :
رضا عام عن خطة الحكومة في التصدي لـ”كورونا”

صدى الاعلام _ رام الله :

بدوية السامري

صورة لعناصر الشرطة الفلسطينية بلباس خاص ضد فيروس كورونا يحرسون أطراف مدينة بيت لحم، تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على صفحاتهم على مدار الأسبوع المنصرم، كانت مشهدا مختلفا في فلسطين.

يقع على عاتق قوات الأمن الفلسطيني في هذه الأيام، مهمة كبيرة، في جعل حياة المواطنين الفلسطينيين اكثر سلاسة وأمنا، وخلفت الخطة التي رافقت اعلان الطوارئ حالة ارتياح عميقة في صفوف المواطنين في اليومين الأخيرين مع عبارات شكر وتشجيع تشيد بإجراءات الأجهزة الأمنية، والصحة، والقيادة الفلسطينية.

يقول د. نادر صالحة على صفحته على فيس بوك أمس “اجراءات الحكومة الفلسطينية أثبتت نجاعتها، وأداء الإعلام الفلسطيني عموما موضع تقدير، جدية المجتمع الفلسطيني يعكس نضجا ووعيا بمستوى الخطورة، ولدينا حالة ملفتة من التناغم والانسجام مدعومة بمبادرات مشرفة”.

وأضاف” الإشاعات شبه اختفت، وملاحظات مجتمع فيسبوك الفلسطيني استباقية ووقائية. هذا انجاز للكل الفلسطيني تحت رعاية الحكومة الفلسطينية.

وقال، “الحكومة صادقة.. لا يوجد هنا ما يمكن التستر عليه، حالات المرض الشديد والوفيات لا يمكن اخفاؤها. رغم قلة الامكانيات الأداء الفلسطيني مثير للإعجاب وتعكسه قدرة الفلسطينيين على كبح جماح الفيروس، بل ومتفوقون على الكثير من الدول”.

واتفق مغردون ينشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، على أن نجاح الخطة الحكومية، للتصدي لفيروس كورونا، ساعد على محاصرة بؤرته ومنع تفشيه.

وكان أكد رئيس الوزراء محمد اشتية أن الحكومة لن تتردد باتخاذ أي قرارات أو إجراءات تضمن السلامة لشعبنا.

جاء ذلك في مستهل الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء، التي عقدت أمس في مجلس الوزراء، لنقاش الموازنة ووضع الخطط الاقتصادية للتعامل مع حالة الطوارئ.

وكان رئيس الوزراء قد أشار خلال الأسبوع الماضي إلى الترحيب المحلي والدولي بالمرسوم الرئاسي بإعلان حالة الطوارئ، مضيفا: “كان القرار في وقته، ولقي ترحيبا دوليا وتلقاه المواطنون بإيجابية كبيرة، وهذا يهمنا لأننا نريد من المواطنين التعامل مع الموضوع بجدية عالية وبروح من المسؤولية الوطنية وبتعاون مع الجهات المسؤولة، وإيجاد حالة شعبية تضامنية”.

ويرى المواطن جعفر إسماعيل من بلدة بيت ايبا أن هذا ما حصل فعلا، فخطة الحكومة الفلسطينية واجراءاتها كانت ممتازة وفي وقتها المناسب، خصوصا قرارها المبكر بتعطيل المدارس والجامعات ورياض الأطفال التي كانت ستعمل على سرعة انتشار الوباء.

وأشاد اسماعيل بالتعاون ما بين الرئاسة، والحكومة، وكافة الأجهزة الأمنية والمواطن نفسه.

وقال، إن على المواطن أن يكون الى جانب حكومته ومساعدتها من خلال ضبط أسرته والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة بما يخص شروط الوقاية والسلامة العامة.

وملأت عبارات الرضا من المواطنين الفلسطينيين وكلمات الشكر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين الأمن، والطواقم الطبية جنود الساحة، ويقومون بواجبهم على أكمل وجه”.

وقالت سلوى الكاهن، إن القبعة ترفع للحكومة الفلسطينية، رغم قلة امكانياتها الا أنها سبقت دولا عظمى في الحد من انتشار فيروس كورونا، وهي الى الآن تسيطر على الوضع العام، بجهود الأجهزة الطبية، والأمنية وحملات التوعية التي تقوم بها بكافة الطرق.

فارتفاع أعداد المصابين يصعد ببطء مقارنة بالدول الأخرى، وهذه الأعداد جاءت من الاختلاط بالأفراد المصابين.

وأشارت إلى أن الحكومة استطاعت نشر الوعي فأصبح أغلب المواطنين على وعي كامل بمخاطر انتشار الفيروس، وهم يتخذون كل سبل الحيطة والحذر.

بدوره يرى عماد غزال من نابلس أن ما قامت به الحكومة إضافة الى ما تقوم به لجان الطوارئ في المحافظات المختلفة في مكانه، فهم أدرى بما يجب فعله، وعلينا جميعا تنفيذ ما يطلب منا، كل بمنزله أو محيطه لمنع تفشي المرض، ولضمان الصحة والعافية للجميع.

الاخبار العاجلة