وأضاف حمايل في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، “القرارات التي اتخذها الرئيس، ورئيس الوزراء، والعمل المستمر والمتابعة الحثيثة لكل التفاصيل جعلت الكل الفلسطيني في حالة من الارتياح، وما يؤكد أن هذه القيادة هي التي تتطلع الى المصلحة الوطنية العليا في كافة مراحل عملها، تشكيل خلية أزمة لإدارة التعليم بواسطة التعليم الإلكتروني وكانت فلسطين هي الأولى في دول المحيط في البدء بهذا التعليم لطلبة الجامعات والمدارس، إضافة إلى المواقف الوطنية التي صدرت من رجال اعمال وأصحاب العقارات في اعفاء المستأجرين من الأجرة لمدة شهر بهذه المرحلة“.
وشدد على دور الوزارات في العمل، خاصة وزارة الصحة والتي عملت بشكل رائع ضمن الإمكانات المادية المحدودة مقارنة بكثير من دول العالم، مشيدا بالدور الوطني المميز للعاملين في الأجهزة الأمنية، عبر عملهم اليومي على الأرض وتقديم المساعدات المادية والمساندة في عمليات التعقيم، ومتابعة بعض مروجي الإشاعات والمغرضين الذين يحاولون إثارة الهلع بين المواطنين، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وقال حمايل: إن القدرة على إدارة مثل هذه الأزمة، تعزز ثقة المواطن الفلسطيني بقيادته التي أثبتت للعالم أجمع بأنها قيادة وطنية تستطيع من خلال شعبها أن تحقق اهدافنا الوطنيةكافة.
