استشهد 12 جنديا من الجيش المصري على الأقل، اليوم الجمعة، في هجوم بقذائف الهاون والرصاص على حاجز أمني في شمال سيناء حيث تخوض قوات الأمن حربا شرسة ضد الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، حسب ما افادت مصادر أمنية وأمنية.
وقال مسؤول أمني في شمال سيناء إن مسلحين استهدفوا حاجز “زقدان” العسكري في منطقة بئر العبد غرب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، ما أسفر عن استشهاد هذا العدد من الجنود.
كما أكد مصدر طبي في محافظة شمال سيناء صحة هذه المعلومات، مؤكدا إصابة 6 آخرين من أفراد وضباط “القوات المسلحة” بجروح.
و قد أعلنت القوات المسلحة المصرية بعد ظهر اليوم الجمعة، عن تمكن عناصرها العاملة في شمال شبه جزيرة سيناء من قتل 15 من المسلحين الذين هاجموا موقعا عسكريا في وقت سابق اليوم.
وتسبب الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة في منطقة بئر العبد غرب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء باستشهاد 12 جنديا وإصابة 6 آخرين بجروح.
وبهذا السياق، قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير في بيان رسمي: قامت مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية صباح اليوم الجمعة بمهاجمة أحد نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعى، وعلى الفور تم الاشتباك معهم وتمكنت عناصرنا من قتل عدد (15) إرهابيا وإصابة عدد منهم ، وجاري استكمال أعمال البحث والتمشيط للمنطقة للقضاء على باقي العناصر التكفيرية .
وأضاف: وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد عدد (12) وإصابة عدد (6) من أبطال القوات المسلحة، وتؤكد القوات المسلحة أن هذه الأعمال الدنيئة لن تثنيها عن تأدية واجبها في حماية الشعب المصري العظيم.
