يمكن أن يمنع رهاب بعض الأشخاص من الإبر المشاركة في الفحوص الطبية الروتينية، أو تلقي لقاحات منقذة للحياة أو حتى إدارة مستويات الغلوكوز في الدم بشكل صحيح -إذا كانوا يعانون من مرض السكري– ومع ذلك، يقدم زوج من أنظمة الحقن الجديدة وعدا بوضع تلك الأدوية الحيوية في أجسامنا دون اختراق الجلد، وهي الحقن بالليزر، والحبوب الذكية.
ونجح علماء من معهد Wyss، الأمريكي في تحسين تقنيات التجويف بالليزر لاستخدامها في الحقن غير المستخدم للإبر، والتجويف هو ظاهرة تؤدي فيها التغيرات السريعة في ضغط السائل إلى تكوين فقاعة بخار ذات ضغط منخفض، وعندما تتعرض فقاعة البخار لضغوط أعلى، فسوف تنهار وتولد موجة صادمة كبيرة تخترق الجلد.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات أكثر حدة من رهاب الإبر، فقد شرع فريق يضم باحثين من ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في تطوير قرص معبأ بالإبر الدقيقة يمكن تناوله، وبمجرد وصولها إلى أمعائك، تتفتت وتؤدي الغرض المطلوب بطريقة غير مؤلمة في بطانة الجهاز الهضمي.
ويمكن أن يكون هذا النظام، الملقب بـ ”أداة التوجيه الذاتي الميلميترية (SOMA)، هو التقدم الكبير التالي في علاج مرض السكري؛ حيث يجب على مرضى السكري أن يتم وخزهم من مرتين إلى أربع مرات في اليوم، ويمكن أن تبدأ التجارب البشرية لهذه الوسيلة خلال العامين المقبلين.
