وأضاف جونسون، في مؤتمر صحفي يومي، من مقر الحكومة في داونينغ ستريت “بإمكاننا عكس المسار خلال 12 أسبوعا”، بشرط أن يتبع البريطانيون التوصيات بتجنب التجمعات.

وأوصت بريطانيا، التي سجلت حتى يوم الخميس 144 وفاة، بتجنب التجمعات والعمل عن بعد، دون أن تقر اجراءات تقييدية. وستغلق المدارس في البلاد، اعتبارا من الجمعة.

ورغم عدم استبعاده فرض إجراءات أكثر صرامة على السكان للحد من انتشار الفيروس، خاصة في لندن، يعوّل جونسون على التقدم الذي تحقق في البحث عن علاج.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الحكومة “نتقدم بشكل كبير في معرفة جينات الفيروس”، وكذلك في البحث عن علاجات فعالة له.

وقال إن تجارب بدأت الخميس على مريض بريطاني مصاب بكوفيد-19، موضحا أن الباحثين البريطانيين يأملون الانطلاق في إجراء تجارب لتطوير لقاح “خلال الشهر المقبل”.

وحتى الآن، لا تفحص بريطانيا بشكل منهجي جميع المرضى وتركز على الحالات الأكثر خطورة، رغم توصيات منظمة الصحة العالمية بفحص جميع المصابين والمشتبه في إصابتهم.

ووفق بوريس جونسون، تجري محادثات لشراء “مئات آلاف الفحوصات” لتحديد الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه، ما قد يمكن من “إحداث فرق” في سبل مكافحة الفيروس.