نشر موقع (إسلامي أناليز) التركي تقريرا بعنوان “حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات: بدء نهب الغاز الطبيعي الفلسطيني بشكل رسمي”.
قالت حركة المقاطعة وسحب الاستثمار بأن هدف اللقاء بين تركيا وإسرائيل بخصوص مجال الطاقة يهدف إلى كيفية نهب الغاز الفلسطيني.
حيث التقى وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي بيرات البيرق بوزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز ضمن مؤتمر الطاقة العالمي الـ 23 في مدينة إسطنبول، ويعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه على مستوى الوزراء بين البلدين بعد حادثة مافي مرمرة عام 2010.
وقد أشارت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات إلى أن الغاز الطبيعي الذي تتحدث عنه إسرائيل هو في الواقع من حق الشعب الفلسطيني، وأن دولة الاحتلال قامت خلال الأعوام الماضية بنهب الغاز الطبيعي والموارد الطبيعية وغيرها بشكل منظم، والتي هي من حق الشعب الفلسطيني، ولا شك أن مسألة إعادة العلاقات بين تركيا وإسرائيل تعمل على تشريع فرض الحصار على قطاع غزة من قبل تركيا.
وأكدت الحركة على أن لقاء الوزيرين يعتبر تواطئا من قبل تركيا مع إسرائيل. ونرفض مسألة إعادة العلاقات مع إسرائيل، ونحن نكرر دعوتنا لمقاطعة إسرائيل في المجالات الأكاديمية والثقافية والاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني.
