سرطان الفم.. تعرف على العلامات المبكرة والأعراض والتدابير الوقائية

23 مارس 2020آخر تحديث :
سرطان الفم.. تعرف على العلامات المبكرة والأعراض والتدابير الوقائية

قد يظهر سرطان الفم في أنسجة تجويف الفم التي تبدأ من الشفتين ويمتد إلى الخلف بمنطقة الحلق، ويشمل التجويف الفموي اللسان والشفاه واللثة والأسنان وبطانة الخدين وقاع الفم وسقف الفم أو ما يُعرف بـ (حنك صلب).

الأعراض المبكرة

قد تكون تقرحات الفم أو القرحة التي لا تلتئم حتى بعد العلاج المناسب، هي العرض الأكثر شيوعا على إصابتك بسرطان الفم.

إلى جانب أعراض أخرى مثل وجود تكتل أو سماكة داخل الفم، كذلك بقع بيضاء أو حمراء مع نزيف وتخلخل الأسنان غير المبرر، وظهور نتوء في الرقبة، حسب تقرير لموقع ”news18“.

عوامل خطيرة تساعد على الإصابة بسرطان الفم

يعد تناول التبغ بجميع أشكاله، وعلى رأسها تدخين السجائر، واستهلاك الكحول، من أهم الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم بنحو الضعف، مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون الكحول.

وتوصي الدراسات أيضا، بعدم التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية مباشرة، التي من الممكن أن تسبب سرطان الشفة، كما أن ارتداء طقم أسنان غير مناسب، وترك تنظيفه جيدا، يجعله مرتعا للبكتيريا، ويضعف قدرة الشخص على تذوق الطعام ويُهيج أنسجة اللثة، ويؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الفم.

ويأتي النظام الغذائي وضعف جهاز المناعة، كعاملين أساسيين للإصابة بسرطان الفم. حيث تنصح دراسات عديدة بالمواظبة على إتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات، إلى جانب الاهتمام برفع قدرات جهاز المناعة الحصن الأول ضد الإصابة بالسرطان بشكل عام.

الإجراءات الوقائية والعلاج

يمكن الوقاية من سرطان الفم، عبر السيطرة على عوامل الخطر السابقة، كما يكون علاجه في الغالب عن طريق الجراحة.

لكن قد يحتاج المريض إلى علاج إضافي إما قبل الجراحة وإما بعدها، مثل العلاج الإشعاعي والكيميائي والعلاج الدوائي المستهدف وفي بعض الحالات يشمل العلاج الكلام والبلع والعلاجات البدنية والمهنية وإدارة الألم.

الاخبار العاجلة