كشف أحد التطبيقات التي تتعقب أعراض فيروس كورونا عبر الإنترنت أن أكثر من 6.6 مليون شخص في المملكة المتحدة يمكن أن يكونوا مصابين بالعدوى بالفعل.
وتم تنزيل متتبع أعراض كوفيد19، الذي طوره العلماء في ”كينجز كوليدج لندن“، زهاء 650 ألف مرة في الـ 24 ساعة الأولى من إطلاقه هذا الأسبوع.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، منذ ذلك الحين، وجد متعقب الأعراض أن 10 % من جميع الأشخاص الذين استخدموه لديهم أعراض فيروس كورونا، والذي يسبب الحمى والسعال والتعب.
ولا تختبر السلطات الصحية في المملكة المتحدة أي شخص للكشف عن الفيروس ما لم يكن في المستشفى، ولذلك يمكن أن يكون التطبيق أحد أوضح الصور لعدد المرضى.
وإذا اتضح صحة معدل إصابة واحد من كل 10 أشخاص على سكان المملكة المتحدة البالغ عددهم 66 مليونا، فقد يعني ذلك أن 6.6 مليون أو أكثر قد أصيبوا بالفعل بالمرض الذي تفشى حول العالم.
وتأتي النتائج المبكرة للتطبيق وسط خلاف في بريطانيا سبب عدم وجود اختبار واسع النطاق والمطالبة بفحص عمال هيئة الصحة البريطانية، بانتظام للتأكد من أنهم لا ينشرون العدوى.
ويصر رئيس الوزراء بوريس جونسون ومستشاروه العلميون على أن الاختبارات المتاحة على نطاق واسع في طريقها للجمهور بمجرد اختبار دقتها.
وقال البروفيسور ”تيم سبيكتور“، مطور التطبيق: ”أظهر تحليلنا الأولي أن نحو 10% من المواطنين البريطانيين يعانون من الأعراض التقليدية للفيروس“، مشيرا إلى أنه كان يعتقد أن هناك 65 ألف مريض مصاب بين أولئك الذين يستخدمون التطبيق.
ويبلغ العدد الرسمي للمصابين بالمرض في المملكة المتحدة 9529 فقط، ويجري حاليا ترشيد الاختبارات لمرضى المستشفيات يعانون اعراضا خطيرة، ولذلك من المستحيل معرفة الحجم الحقيقي للعدوى.
