أصدرت شركة ”فيسبوك“ مالكة تطبيق ”إنستغرام“ لتبادل الصور ومقاطع الفيديو، تحديثات جديدة لمساعدة الأشخاص في الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة ومعتمدة.
وتمثلت أبرز تلك التحديثات في تضمين المزيد من الموارد التعليمية في قائمة ”إنستغرام“ للبحث وإضافة ملصقات (stickers) لوضع المعلومات الدقيقة والمهمة والمعتمدة تحت دائرة الضوء.
واشتملت التحديثات كذلك على إطلاق خاصية جديدة لتصفح ”إنستغرام“ مع الأصدقاء عبر دردشات الفيديو (video chat، إضافة إلى إزالة خاصية التوصيات (recommendations) لحسابات فيروس كورونا، ما لم يتم نشرها من قبل منظمة صحية معتمدة وذات مصداقية.
وتتيح التحديثات الجديدة إمكانية نشر ملصق التبرع (donation sticker) في المزيد من البلدان، ومساعدة الأشخاص في العثور على المنظمات غير الربحية ذات الصلة لدعمها.
ومكنت ”إنستغرام“ عبر تحديثاتها المستخدم من إنشاء قصة مشتركة (shared story) لمساعدة أولئك الذين يطبقون إجراءات التباعد الاجتماعي على التواصل مع الآخرين، باستخدام ملصق (خليك بالبيت- Stay Home).
وبحسب الشركة، سيبدأ الأشخاص الذين يبحثون عن معلومات تتعلق بفيروس كورونا المستجد على المنصة، برؤية رسائل تعليمية تربطهم بمصادر من منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة المحلية، كما تعمل المنصة بسرعة لتوفير هذا الأمر على مستوى العالم خلال الأسابيع القادمة.
وتقوم المنصة أيضًا بإطلاق ملصقات جديدة لمساعدة الأشخاص على مشاركة معلومات دقيقة وموثوقة ومعتمدة حول فيروس كورونا، من خلال القصص التي يتم نشرها.
وتتضمن هذه المزايا الجديدة، إظهار رسائل التذكير حول غسل اليدين، وإبقاء مسافة آمنة بينك وبين الأشخاص الآخرين، وغير ذلك، وستكون هذه المزايا متاحة في الكاميرا خلال الأيام القادمة.
وسوف تزيل المنصة حسابات كورونا من خاصية التوصيات (recommendations)، كما ستعمل أيضًا على إزالة قسم من المحتوى المرتبط بكورونا من خاصية الاستكشاف (Explore)، ما لم يتم نشره بواسطة منظمة صحية موثوقة ومعتمدة.
وستبدأ المنصة أيضاً في خفض ترتيب المحتوى (downrank) في المادة المخصصة للنشر (feed) والقصص (Stories) التي تم تقييمها من قبل أطراف أخرى مدققة للحقائق (third-party-fact checkers) على الرابط التالي على أنها خاطئة ومضلّلة.
وستقوم المنصة بإزالة المزاعم الكاذبة (false claims) أو نظريات المؤامرة (conspiracy theories) التي تم الإبلاغ عنها من قبل منظمات الصحة الرائدة حول العالم، والسلطات الصحية المحلية باعتبارها تنطوي على إمكانية التسبب في ضرر للأشخاص الذين يؤمنون بها.
