وكانت وزارة الأوقاف قالت إنها ستغلق جميع المساجد لمدة أسبوعين “بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس”، لكن الأذان للصلاة سيستمر من المساجد عبر مكبرات الصوت.

وقالت الوزارة، في بيان “لا يتم فتح المسجد بأي حال طوال مدة غلقه، أما صلاة الجنازة فتتم في الساحات المفتوحة أو الخلاء، ولا يتم فتح المسجد على الإطلاق بأية حال من الأحوال”.

وفي مصر، التي يوجد بها أكثر من مئة ألف مسجد، تبادل المستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات بشأن صلاة وأذان ظهر أول جمعة بعد قرار الإغلاق.

وللإجابة على ذلك، أكد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الجمعة ستصلى ظهرا بالمنازل بدون خطبة، كصلاة ظهر عادية في أي يوم من الأيام، “إلى أن يرفع الله البلاء عن البلاد”.

وبحسب بيان لرئاسة مجلس الوزراء المصري، فإن أذان الجمعة “سيكون أذانا واحدا فقط هو أذان الظهر، ويتم إضافة كلمة واحدة إلى قول المؤذن ألا صلوا في بيوتكم، ألا صلوا في رحالكم”.

وكانت مصر قد أغلقت أيضا المدارس والجامعات، وتحركت لتخفيض عدد موظفي القطاع العام في مواقع أعمالهم، في مسعى لتقليل التجمعات، وإبطاء انتشار المرض.

وقالت الحكومة إنها ستقوم بتعقيم الفنادق، وكل المنشآت التعليمية، خلال فترة وقف الدراسة والرحلات الجوية.

وحظرت مصر التجول، من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا، اعتبارا من الأربعاء، لمدة أسبوعين، لمنع تفشي فيروس كورونا. وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن من ينتهكون الحظر سيتعرضون للعقاب بموجب قوانين الطوارئ.

وتوقفت رحلات الطيران في المطارات المصرية يوم 19 مارس ولغاية 15 أبريل.

كما جرى تمديد تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات حتى منتصف أبريل، وأعلنت الحكومة غلق المقاهي والنوادي ومراكز التدريب الرياضية، لمدة أسبوعين، فيما سيقتصر عمل المطاعم على خدمات التوصيل إلى المنازل.

وعلى المتاجر، باستثناء متاجر الإمدادات الغذائية والصيدليات، إغلاق أبوابها من الخامسة مساء أي قبل ساعتين من بدء سريان الحظر، وفي عطلات نهاية الأسبوع.