صدى الاعلام _ رام الله فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على 20 من المسؤولين والأفراد والشركات التي مقرها إيران والعراق، واتهمتهم بدعم جماعات إرهابية في تصعيد للضغط على طهران حتى في الوقت الذي تحارب فيه تفشي وباء كورونا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الكيانات والأفراد الذين فرضت عليهم العقوبات دعموا الحرس الثوري وفيلق القدس التابع له، والمسؤول عن العمليات الخارجية والتجسس، ونقلوا مساعدات تستخدم في القتل لجماعات مسلحة تدعمها إيران في العراق منها كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق.
وأضافت الوزارة أنهم متورطون في تهريب أسلحة للعراق واليمن وبيع النفط الإيراني، المحظور بموجب العقوبات الأميركية، للحكومة السورية ضمن أنشطة أخرى.
والقائمة السوداء للمستهدفين بالعقوبات تعني تجميد أي أصول للمدرجين بها في الولايات المتحدة وتمنع الأميركيين بشكل عام من التعامل معهم.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان “تستخدم إيران شبكة من الشركات التي تعمل كواجهة لتمويل جماعات إرهابية في أنحاء المنطقة وتحول الموارد بعيدا عن الشعب الإيراني لتعطي أولوية لوكلائها الإرهابيين على حساب الحاجات الأساسية لشعبها”.