وقال موقع “أي بي سي نيوز” الأميركي إن المرضى الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما يشكلون أكثر من ثلث جميع الحالات المصابة بـ”كوفيد-19″، مضيفا أن واحدا من كل خمسة من هؤلاء المرضى يحتاجون دخول المستشفى.

وما يزال العلماء يبحثون عن السبب الذي يفسر بالضبط لماذا يمرض بعض الشباب بشدة بكورونا.

في المقابل، يرجح بعض الخبراء أن شعبية السجائر الإلكترونية يمكن أن تجعل الوضع أسوأ بين الشباب.

وفي الولايات المتحدة، يدخن واحد من بين كل أربعة مراهقين السجائر الإلكترونية.

وتشهد أميركا سجالا كبيرا بشأن السجائر الإلكترونية، التي ظهرت قبل حوالى عقد من الزمن وأصبحت في السنوات الأخيرة من المنتجات المحببة لدى الشباب.

ويعتقد خبراء الصحة أن مدخني السجائر يواجهون تداعيات وأعراض أكثر خطورة لفيروس كورونا المستجد مقارنة مع المرضى غير المدخنين.

وفي هذا الصدد، قال طبيب بجامعة كولومبيا، الدكتور ألوك باتيل، إن مدخني السجائر الإلكترونية يضعون أنفسهم ضمن “شريحة عالية المخاطر” لمرض كورونا المستجد، لاسيما وأن “التدخين الإلكتروني” يسبب تلف الرئة.

وأضاف “كما أن العديد من منتجات السجائر الإلكترونية تحتوي على كميات هائلة من النيكوتين، والتي تؤدي إلى تداعيات سلبية، خصوا على مستوى الجهاز المناعي والقلب والأوعية الدموية”.