حركة “فتح” في الخارج ترفض مؤتمر “عين السخنة” وتؤكد دعمها للشرعية

18 أكتوبر 2016آخر تحديث :
حركة “فتح” في الخارج ترفض مؤتمر “عين السخنة” وتؤكد دعمها للشرعية

رفضت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إقليم جمهورية مصر العربية  مؤتمر المركز القومي للدراسات بالعين السخنة، واعتبرته تدخل خطير وسافر في شأن حركة فتح والشؤون الفلسطينية، وناشدت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل لإيقاف هذا العبث في الشأن الفلسطيني.

وفي الاطار ذاته عرب أمناء سر أقاليم حركة التحرير الوطني “فتح” في أوروبا عن رفضهم المطلق للمؤتمر، مطالبين القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بوقف هذه المهزلة، ورفع الغطاء المصري عن الأيادي العابثة بالشأن الفلسطيني، والمسيئة إلى العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني، والمصري.

وأعلنوا في بيان صحفي، اليوم الاثنين، عن دعمهم للشرعية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مؤكدين  تمسكهم بالمؤسسات، والأطر الشرعية المنتخبة لحركة “فتح”.
كما شدّدوا على ضرورة الإسراع في عقد مؤتمر الحركة السابع، من أجل النهوض بالعمل الفتحاوي، والمضي قدماً في إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، وحشد الدعم الدولي لنضال شعبنا، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، من أجل تحقيق أهدافه الوطنية بالعودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

ابرز ما جاء في البيان الذي  صدر عن حركة فتح في مصر :

في الوقت الذي يقدم فيه أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد البطل أروع صور التضحية والفداء في مواجهة الاستعمار الاحلالي على أرضنا المقدسة، وفي الوقت الذي يحقق شعبنا بقيادته الحكيمة الانتصارات في انتزاع الحقوق الفلسطينية العادلة بأرضه ومقدساته وباعتراف احرار العالم  والقوى والمنظمات الدولية متحدية الڤيتو الأمريكي والإرهاب الصهيوني، وأمام هذه الصور الملحمية والبطولات العظيمة والانتصارات في الميدان الدولي، لم يكن العمق العربي والإسلامي بعيداً عنها، فمنذ انطلاقة الرصاصة الأولى للثورة الفلسطينية فعقيدتنا الوطنية تستمد قوتها وطاقاتها من عمقها العربي، وفي مقدمتهم مصر الشقيقة، مصر العروبة، مصر الأزهر الشريف، وانطلاقا من إيماننا بما تقدم نؤكد على رفضنا التام لما قام به المركز القومي للدراسات بعقد مؤتمر بمصر بادعاء مساندة القضية الفلسطينية وصياغة محاور ذات علاقة بشأن حركة فتح والشؤون الفلسطينية، ويقوم بتجاوز خطير وتدخل سافر بالشأن الوطني الفلسطيني بعيداً عن المؤسسات والأطر الشرعية للشعب الفلسطيني ممثلة بحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

أبناء شعبنا الفلسطيني البطل:

تؤكد حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في جمهورية مصر العربية على التالي:

أولاً: إن العلاقات الاخوية المصرية الفلسطينية، علاقات عميقة عمق التاريخ والجغرافيا، ولا يمكن لأي جهة مهما بلغت قوتها من إسقاط هذا العمق الاستراتيجي مع مصر قيادة وشعباً، وأيما كانت الظروف وتعقيداتها.

ثانياً: نثمن دور الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة والشعب المصري في دعم الشعب الفلسطيني ومساندة الشرعية الفلسطينية في انتزاع الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، وآخرها موقف مصر الجريء والمقدام وانتصارها لفلسطين بمجلس الأمن الدولي، والنجاح في إصدار مشروع قرار يدين الاستيطان الصهيوني، في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ثالثاً: نثمن عالياً مواقف الاشقاء من الشعب المصري العظيم الذين سطروا موقفاً واضحاً ضد التدخل في شأن حركة فتح والقضية الفلسطينية بعيداً عن الشرعية الفلسطينية.

رابعاً: نناشد القائد والزعيم الحر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بالتدخل لإيقاف هذا العبث في الشأن الفلسطيني.

خامساً: إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” واحدة موحدة تقف خلف قيادتها الشرعية والتاريخية ممثلة بالقائد العام لحركة فتح الرئيس/ محمود عباس “أبو مازن” رئيس دولة فلسطين، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية.

المجد والخلود للشهداء الأبرار .. الشفاء العاجل للجرحى .. الحرية كل الحرية للأسرى البواسل

وإنها لثورة حتى النصر

حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح

اما بيان حركة” فتح” في اقليم اوروبا فقد جاء  نصه على النحو التالي: 

عرب أمناء سر أقاليم حركة التحرير الوطني “فتح” في أوروبا عن رفضهم المطلق للمؤتمر الذي عقد يوم أمس في عين السخنة بجمهورية مصر العربية، تحت عنوان” مصر والقضية الفلسطينية”، مطالبين القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بوقف هذه المهزلة، ورفع الغطاء المصري عن الأيادي العابثة بالشأن الفلسطيني، والمسيئة إلى العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني، والمصري.

وأعلنوا في بيان صحفي، اليوم الاثنين، عن دعمهم للشرعية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مؤكدين  تمسكهم بالمؤسسات، والأطر الشرعية المنتخبة لحركة “فتح”.
كما شدّدوا على ضرورة الإسراع في عقد مؤتمر الحركة السابع، من أجل النهوض بالعمل الفتحاوي، والمضي قدماً في إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، وحشد الدعم الدولي لنضال شعبنا، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، من أجل تحقيق أهدافه الوطنية بالعودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
وجاء في بيانهم: مرة أخرى تطلّ علينا رؤوس الفتنة والفساد تحت غطاء “مؤتمر وطني شامل”، بالمؤتمر الذي عقد في عين السخنة في مصر الشقيقة، ليشكل بوابة للتدخلات العربية في الشأن الداخلي الفلسطيني، وغطاءً لمحاولة مصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل تحت ذرائع الإصلاح، رغم كون الداعين لهذا اللقاء رموزا للفساد، والاعتداء على حرمة وحياة المواطنين، وسرقة المال العام، والارتماء في أحضان دويلاتٍ تغرق في الفساد حتى النخاع.
وأكد أمناء سر الحركة في: بولندا، والنرويج، والتشيك، وبلجيكا، وايطاليا، وايرلندا، وبريطانيا، والسويد، وأوكرانيا، وروسيا، وهولندا، والمجر، والبرتغال، وألمانيا، وقبرص، واليونان، والبوسنة والهرسك، ورومانيا، واسبانيا، والنمسا، وصربيا، والدنمارك، وبلغاريا أنه “لا للتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني، ونعم للقرار الوطني الفلسطيني المستقل، ونعم للشرعية الفلسطينية”.
يشار إلى أن المؤتمر جاء بتنظيم من المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، والذي بدأ فعالياته يوم أمس الأحد، ويستمر على مدار 4 أيام، وسط مطالبات من قيادات وكوادر “فتح” بمقاطعته، على خلفية أنه جاء خارج الشرعية الفلسطينية.
الاخبار العاجلة