ودعت الوزارة في بيانها، أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، وأبناء أمتنا العربية، إلى تنظيم تظاهرات رقمية عبر مواقع التواصل، وإحياء هذا اليوم الخالد بزخم يرتقي الى رمزية يوم الأرض في وجداننا الوطني والقومي، تماشياً مع اجراءات العزل واتقاء الوباء التي يخضع لها العالم الآن، خاصة وطننا فلسطين الذي يعيش تحت نير الاحتلال الاسرائيلي الذي ينشر وباء العنصرية المتصاعدة في زمن وحدة العالم تجاه مواجهة كورونا.
كما دعت الوزارة الى التركيز على الممارسات العنصرية والسياسات العدوانية التي تمارسها دولة الاحتلال الاسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.
وتابعت: “عدة تقارير محلية ودولية حذرت من تفاقم السياسات الاحتلالية وتغولها في اطار هذه الجائحة لاسيما في اطار التحذير من السياسات العنصرية التمييزية في الرعاية الطبية والخدمات الخاصة بالعلاج الطبي للمصابين والاحتمالية المتزايدة للتعرض لفيروس كورونا عند الحواجز التي يزيد عددها عن 140 حاجزا تفصل القرى والبلدات التي يصعب على سكانها الوصول الى المراكز الطبية ومرافق الطوارئ والرعاية الصحية الأساسية في محيط عدواني من المستعمرات والمستعمرين الذين يشكلون بؤرة للعنصرية وكورونا”.
وأشارت الوزارة إلى الوضع الصحي لأكثر من 5 آلاف أسير، يعانون بالاصل من سياسات الاهمال الطبي والعزل في معتقلات الاحتلال، إضافة الى عمالنا البواسل الذين يتم القاؤهم على الحواجز الاسرائيلية، في الوقت الذي لا تبدي فيه دولة الاحتلال أي اهتمام او اجراءات لتطبيق القانون الدولي بخصوص تحملها كافة المسؤوليات، خاصة الطبية لشعبنا تحت الاحتلال.
