رغم كارثة كورونا.. أسواق صينية تعد أطباق الكلاب والقطط والخفافيش

29 مارس 2020آخر تحديث :
رغم كارثة كورونا.. أسواق صينية تعد أطباق الكلاب والقطط والخفافيش

توافد الآلاف من المتسوقين على سوق متطرف في مدينة ”غويلين“، التي تقع جنوب غرب الصين، لشراء الكلاب والقطط والخفافيش والعقارب لاستخدامها في الطب التقليدي، في حين يتم ذبح الأرانب والطيور على أرضيات حجرية مختلطة بالدم وبقايا الحيوانات.

وحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية كان السوق ممتلئا بالمتسوقين وتم عرض أطباق لحوم الكلاب والقطط في طبق شتوي تقليدي يتم تقديمه في الصين“.

ووسط  احتفال الصين بانتصارها على فيروس ”كورونا“، تصدرت تلك المشاهد المقلقة الصورة من جديد، بعد إعادة فتح مثل هذه الأسواق التي تسببت في انتشار الوباء قبل 3 أشهر، مع عدم وجود معايير للنظافة لمنع تفشي المرض مستقبلا.

يأتي ذلك في الوقت الذي رفعت فيه الصين إغلاقها الذي تم على مستوى البلاد وشجعت الناس على العودة إلى الحياة اليومية العادية في محاولة لتعزيز الاقتصاد الذي شهد تدهورا كبيرا الشهور الماضية، وسط صدور الإحصاءات الرسمية التي تشير إلى عدم وجود إصابات جديدة.

وبدأ تفشي فيروس كورونا القاتل في سوق للحيوانات في ووهان حيث كان يتم ذبح الثعابين والفئران والذئاب، وبالرغم من تسببه في وباء عالمي، إلا أن الصين مازالت مصرة على وجود تلك الأسواق.

وظهرت أول حالات الإصابة بفيروس كورونا بسوق في ووهان، وتكتم المسؤولون على الخبر لأسابيع وبعد انخفاض معدلات الإصابات، بدأت الصين في الترويج بأن الفيروس لم يبدأ في الصين وإنما تم اكتشافه لأول مرة في إيطاليا في كانون الأول/نوفمبر من العام الماضي، فضلا عن مجموعة من التقارير التي تشير إلى أن الجيش الأمريكي هو الذي جلب الفيروس إلى سواحل الصين.

الاخبار العاجلة