المدن الأوروبية تتنفس هواء أنظف بعد الإغلاق بسبب فيروس كورونا

30 مارس 2020آخر تحديث :
المدن الأوروبية تتنفس هواء أنظف بعد الإغلاق بسبب فيروس كورونا

أظهرت صور التقطها قمر صناعي اليوم الاثنين؛ تراجع تلوث الهواء في المناطق الحضرية في أنحاء أوروبا خلال الإغلاقات المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، لكن النشطاء حذروا من أن قاطني المدن مازالوا الأكثر عرضة لمخاطر الجائحة.

وأظهرت صور القمر الصناعي ”سنتينل-5“ تراجع متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين الضار في مدن من بينها بروكسل وباريس ومدريد وميلانو وفرانكفورت في الفترة ما بين الـ 5 والـ25 من آذار/ مارس مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي.

ويتزامن هذا مع الإغلاق في الكثير من الدول الأوروبية التي قيدت النقل على الطرق، الذي يعد أكبر مصدر لأكاسيد النيتروجين، وأبطأت انبعاثات غازات المصانع.

وتظهر الصور الجديدة التي نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية وحللها التحالف الأوروبي للصحة العامة، وهو منظمة غير ربحية، وجود تغير في كثافة ثاني أكسيد النيتروجين الذي يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والسرطان.

وأظهرت بيانات صادرة عن وكالة البيئة الأوروبية تجاها مماثلا خلال الفترة من الـ 16 إلى الـ22 من آذار/ مارس. فقد تراجع متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في مدريد بنسبة 56% على أساس أسبوعي، بعدما حظرت الحكومة الإسبانية السفر غير الضروري في الـ 14 من آذار/ مارس.

وقال التحالف الأوروبي للصحة العامة: إن الأشخاص الذين يعيشون في مدن ملوثة ربما يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، لأن التعرض لفترة طويلة لهواء ملوث يمكن أن يضعف الجهاز المناعي؛ ما يزيد صعوبة مكافحة العدوى.

وتلوث الهواء قد يتسبب في حدوث أو تفاقم الإصابة بسرطان الرئة والأمراض الرئوية والسكتات الدماغية.

الاخبار العاجلة