بدأت السلطات الأردنية، صباح الاثنين، عمليات إخلاء نحو ألفي مواطن من داخل فنادق البحر الميت وعمان، بعد مرور أسبوعين على حجر صحي إجباري خضعوا له ضمن إجراءات الدولة لمنع تفشي فيروس كورونا.
والمحجور عليهم عادوا من الخارج في آخر يوم قبل إغلاق المطارات والمعابر الحدودية قبل أسبوعين، وسيتم إخراجهم على مرحلتين، إذ يبلغ عددهم الإجمالي نحو 5 آلاف شخص.
وكان من بين المحجور عليهم الأميران حسين ومحمد بن طلال، اللذين أدخلا بعد وصولهما إلى مطار الملكة علياء الدولي، قبل أسبوعين، الحجر الصحي في منطقة البحر الميت.
وقال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة، بسام حجاوي في تصريحات لتلفزيون المملكة الحكومي، إن المحجور عليهم خضعوا أمس الأحد، لفحوصات سريرية لا مخبرية للتأكد من عدم وجود أعراض كورونا عليهم، مشيرا إلى أن 600 شخص منهم سيغادرون إلى محافظات المملكة.
وكانت الحكومة أعلنت مساء الأحد، في خطتها لإخلاء المحجور عليهم من الفنادق، توقيعهم على تعهدات بإخضاع أنفسهم لحجر منزلي إضافي مدة أسبوعين، مع تزويدهم بأرقام هاتفية للاتصال بوزارة الصحة في حال ظهور أي من أعراض الفيروس عليهم، وضمان عدم مخالطتهم أشخاصا آخرين.
وكان مدير العمليات لخلية الأزمة بفيروس كورونا المستجد العميد مازن الفراية قال في إيجاز صحفي أمس، إنه ”سيتم نقل المحجورين بسيارات تابعة لتطبيقات النقل الذكية وبالتنسيق مع هيئة تنظيم قطاع النقل البري“، مشيرا إلى أن السيارات تم تعقيمها بالكامل.
وأشار الفراية إلى أن المرحلة الثانية من الإخلاء ستبدأ صباح الثلاثاء، وستكون للجنسيات غير الأردنية.
إلى ذلك، نشر تلفزيون ”رؤيا“ المحلي، لقطات مصورة لإخلاء المحجور عليهم من الفنادق، حيث أظهرت الصور أن عناصر الجيش الأردني وزعوا الورود عليهم، وهو ما آثار تفاعلا إيجابيا على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ناشطين.
وسجلت المملكة حتى الآن، 3 حالات وفاة و259 إصابة بفيروس كورونا، تماثل 18 منهم للشفاء
