وقال أمين مجلس الوزراء راجيف جاوبا اليوم الاثنين: “ليس هناك خطط لتمديد القيود لما بعد الأسابيع الثلاثة المعلنة بالفعل، نافيا بذلك تقارير رجحت مدة مطولة”.

وبرغم القيود، ترك مئات الآلاف من العمال الذين كانوا يعملون بأجر يومي المدن الكبرى مثل دلهي ومومباي عائدين سيرا على الأقدام لبلداتهم وقراهم في الريف، وعاد كثيرون مع أسرهم وقالوا إنه ليس لديهم طعام أو نقود وهو ما أثار مخاوف من انتشار المرض بشكل أسرع، بحسب محللين.

وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد أمر المواطنين بالبقاء في منازلهم حتى 15 أبريل، قائلا إنه الأمل الوحيد للحد من انتشار فيروس كورونا، لكن القرار ترك ملايين الهنود الفقراء عاطلين وجوعى.

وأعلنت وزارة الصحة الهندية في آخر إحصائية 1071 إصابة بالفيروس، توفي منهم 29.

وشهدت دول أخرى في منطقة جنوب آسيا أيضا انتشارا للمرض، إذ سجلت باكستان 1526 إصابة و13 وفاة، وسريلانكا أعلنت رصد 120 إصابة ووفاة واحدة، بينما سجلت أفغانستان 128 إصابة وثلاث وفيات، وبنغلاديش 48 إصابة وخمس وفيات.