وذكرت صحيفة “La Nuova Ferrara” المحلية، أنه فيما يموت مئات الأشخاص في جميع أنحاء إيطاليا من الفيروس التاجي الجديد، وحالات الإصابات تعد بالآلاف، لا يوجد في فيرارا سوى 307 إصابات بالعدوى.

ويعبر مفوض الدفاع المدني المحلي، سيرجيو فنتوري عن ذلك بقوله: “الفيروس يتوقف حرفيا عند حدود فيرارا”.

وقال فنتوري: “ربما يكون الأمر مرتبطا بأن هذه منطقة ملاريا، أو لعلاقتها بطريقة ما بمرض الثلاسيميا، الموروث من نوع متنحي”.

ولا يستبعد المسؤولون أن يكون معدل الإصابة المنخفض بالمنطقة مرتبطا أيضا بالتدابير المتخذة، حيث يقبع سكان فيرارا والمنطقة المحيطة بها في الحجر الصحي المنزلي.

يذكر أن إيطاليا حاليا في المرتبة الثانية في العالم من حيث عدد المصابين بالوباء.

وتقول “Worldometers”، التي ترصد إحصائيات الإصابة بالفيروس التاجي، إن ما يقرب من 106 آلاف شخص في إيطاليا أصيبوا بالعدوى بحلول 31 مارس، وتوفي 12.4 ألف شخص.

يذكر أن أسوأ معدلات الإصابة بالفيروس التاجي، سجلت في الولايات المتحدة، حيث يوجد نحو 180 ألف مصاب.