صدى الاعلام _ رام الله : اعلن رئيس الوزراء تقليص ساعات السماح بالحركة في جميع المحافظات لتنحصر ما بين الساعة 10 صباحا و5 مساءً، وأن يتم إغلاق جميع المحال التجارية بعد الساعة الخامسة باستثناء الصيدليات، علما أن هذه الإجراءات لا تشمل محافظتي بيت لحم والخليل اللتين تشهدان إجراءات أكثر تشديدا.
وبحث رئيس الوزراء محمد اشتية مع قادة الأجهزة الأمنية إجراءات التعامل مع تدفق آلاف العمّال القادمين من أماكن عملهم في إسرائيل خلال الأيام القادمة، خلال اجتماع عقده اليوم الخميس، في مكتبه برام الله، بحضور وزيري الصحة مي الكيلة والعمل نصري أبو جيش.
ورفع رئيس الوزراء محمد اشتية، توصية للرئيس محمود عبّاس بتمديد حالة الطوارئ، لتمكين أجهزة دولة فلسطين الصحية والأمنية من السيطرة على انتشار فيروس كورونا، وذلك خلال تقديمه التقرير اليومي للرئيس حول تطورات مواجهة الوباء، اليوم الخميس.
وقال محافظ محافظة سلفيت اللواء عبد الله كميل، بناء على توجيهات دولة رئيس الوزراء ووفقا لاعلان حالة الطوارئ ونظرا لخطورة الاوضاع الناجمه عن عودة العمال من الداخل فقد قررنا ما يلي :-
1-تفتح المحال التجارية التموينيه من الساعه العاشره صباحا حتى الخامسه مساء.
2-يحظر الخروج من المنازل لمن ليس معه اذن بالحركه والشراء يتم فقط عبر مكاتب التكسي والدراجات النارية المرخصه والمخصصه للتوصيل.
3-سيتم توقيف اي مواطن لا يلتزم بالبقاء في منزله وسيتحمل المسؤوليه القانونية واي سياره تتحرك ستقوم الاجهزه الامنيه بالتحرز عليها لدى جهاز الشرطة مع تحمل صاحبها كامل المسؤوليه وفق القانون.
4- اي عامل او اي شخص اخر طلب منه الحجر ويخترق الحجر او قواعد الحجر سيخضع للمحاكمة وفق القانون حيث سيتعرض للعقوبة الصارمة.
5- تتوقف الحركه بشكل نهائي لحملة اذونات التحرك بعد الساعة الخامسه مساء.
6- كل من سمح لهم بالتحرك وخاصة المزارعين الذين يقومون بالحراثه او رش مبيدات الاعشاب يبقى الوضع على ما عليه شريطة الالتزام بعدم التحرك بعد الخامسة مساء.
وقال محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، خلال بيان صحفي صدر عن مكتبه مساء اليوم، بناء على تعليمات دولة الدكتور محمد اشتية رئيس مجلس الوزراء / وزير الداخلية بخصوص تشديد قيود الحركة لمواجهة فيروس كورونا، فقد تم اقرار ما يلي :
• يتم تقليص الفترة المسموح خلالها بحركة المواطنين لقضاء الاحتياجات الضرورية لتصبح من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء.
• يبدأ العمل بهذا النظام منذ يوم غدٍ الجمعة الموافق 3/4/2020 يستثنى من ذلك الحالات الطارئة.
• تلتزم بهذه الفترة جميع المحال والمنشآت التجارية المسموح لها بالعمل خلال فترة اعلان الطوارئ باستثناء الصيدليات، ويكون الاستثناء لبعض الحالات الضرورية للتحرك في مجالات حيوية ولا بد منها وفق مقتضيات الحاجة الملحة.
• اوعزنا الى قوى الامن الفلسطيني بالتشدد ومتابعة ما صدر عن دولة رئيس الوزراء من قرارات، “والحالات التي خرقت حالات الطوارئ اليوم تم تحويلهم الى النيابة العامة”.
• نطالب المواطنين بالتقيد بما صدر من قرارات هدفها حمايتهم وتجنيبهم هذا الفيروس القاتل، وتحت طائلة المسؤولية
نسأل الله السلامة لوطننا ومواطنينا.
وبين في تعميم مساء اليوم الخميس، أن هذا القرار يستثنى منه الحالات المرضية، وأن جميع المحال والمنشآت التجارية المسموح لها بالعمل خلال فترة إعلان الطوارئ تلتزم بهذه الفترة الجديدة، باستثناء الصيدليات، وتكون الحركة للعاملين في المخابز بدءا من الساعة السابعة صباحا.
وأعلن استمرار العمل بحظر التنقل بين مدينة جنين وقرى وبلدات المحافظة، وبين محافظة جنين والمحافظات الأخرى.
و قال محافظ طولكرم عصام أبو بكر إنه و بناءً على توجيهات رئيس الوزراء / وزير الداخلية د. محمد إشتيه،فقد تقرر تقليص مدة حركة المواطنين لقضاء الحوائج الضرورية لتصبح من الساعة 10 صباحاً – 5 مساءً، مع التشديد على قيود منع الحركة خلال هذه الفترة.
وقال المحافظ أبو بكر في تصريح صحفي بأن تقليص مدة الحركة لقضاء الحوائج الضرورية على مستوى المحافظة يسري ابتداء من يوم غد الجمعة الموافق 3/4/2020، وحتى إشعار أخر، على أن تستثنى من ذلك الحالات المرضية القاهرة، مشدداً على التزام جميع المنشات والمحال التجارية المسموح لها بالعمل خلال فترة الطوارئ، باستثناء الصيدليات والمخابز.
وأكد المحافظ أبو بكر على أن المؤسسة الأمنية ستشدد بتطبيق هذه التعليمات، حفاظاً على سلامة المواطنين، وحمايتهم، ولمنع انتشار هذا الوباء، داعياً الله عز وجل أن يحفظ أبناء شعبنا في كل مكان.
وقال رئيس الوزراء إن التوصية جاءت على ضوء توصيات اللجنة الصحية ولجنة الطوارئ الوطنية الخاصتان بإدارة ومتابعة مواجهة فيروس كورونا في فلسطين.
وقدمت وزيرة الصحة تقريرا حول آلية عمل الفحوصات وتوقعات وتوصيات لجنة الوبائيات حول الوضع، فيما قدم وزير العمل تقريرا بخصوص أعداد العّمال المقدرة بنحو 45 ألف عامل ما زالوا بالداخل، وأماكن تواجدهم وتوصيات للتعامل معهم.
وأوضح اشتية “ما زلنا حتى اللحظة مسيطرين بدرجة عالية على إمكانية تفشي الوباء، لكن علينا رفع مستوى إجراءاتنا لاحتواء عودة العمّال من إسرائيل والمستعمرات إلى بيوتهم في ظل تسجيل إسرائيل آلاف الإصابات“.
كما أشار رئيس الوزراء الى ضرورة أن تكون كل نقطة أو حاجز للأمن بين المدن والقرى تحت إمرة الأجهزة الأمنية، وأن يكون المتطوعون ضمن خطط وإشراف الأمن لمنع حدوث أي خلافات أو تجاوزات.
