أعلنت الصين، يوم الاثنين، تسجيل وفاة واحدة و39 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، في مناطق البر الرئيس أمس الأحد.
كما أعلنت ارتفاع عدد الحالات التي لم تظهر عليها أعراض، وذلك في الوقت الذي استمرت فيه بكين في العمل على وقف تفشي الفيروس رغم جهود الاحتواء الكبيرة.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في البلاد، إنه ”تم التعرف على 78 حالة جديدة لم تظهر عليها أعراض بنهاية يوم الأحد مقابل 47 حالة يوم السبت“.
وأصبح ما يسمى بالحالات الواردة من الخارج والمرضى المصابون بالفيروس ويمكنهم نقله لآخرين لكن لا تظهر عليهم أي أعراض هو أكثر ما يقلق الصين في الأسابيع الأخيرة.
وكان من بين حالات الإصابة الجديدة حالة واحدة فقط منقولة محليا في إقليم قوانغدونغ الجنوبي، تراجعا عن 5 حالات قبل يوم في الإقليم ذاته.
وكانت باقي الحالات الثماني والثلاثون لأشخاص عادوا للصين من الخارج بالمقارنة مع 25 يوم السبت.
وقالت السلطات المحلية في قوانغدونغ، إن الحالة الجديدة المنقولة محليا كانت لشخص سافر من إقليم هوبي.
ويوجد الآن ببر الصين الرئيس 81708 حالات إصابة بكورونا و3331 حالة وفاة.
وتراجعت حالات الإصابة اليومية بشكل كبير عن ذروة الوباء في شباط/ فبراير، عندما كان يتم الإعلان عن مئات الحالات الجديدة يوميا لكن ما زالت تظهر حالات إصابة جديدة يوميا.
وأغلقت البلاد حدودها أمام كل الأجانب تقريبا مع انتشار الفيروس عالميا على الرغم من أن معظم الحالات الواردة هي لصينيين عائدين من الخارج.
ودفعت الحكومة المركزية -أيضا- السلطات المحلية لتحديد وعزل المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض.
