كورونا يجبر الرئيس التونسي على الإقامة في قصر قرطاج الرئاسي

6 أبريل 2020آخر تحديث :
كورونا يجبر الرئيس التونسي على الإقامة في قصر قرطاج الرئاسي

قرّر الرئيس التونسي قيس سعيد الانتقال رسميا للإقامة في قصر قرطاج الرئاسي، بعد نحو ستة أشهر من تنصيبه رئيسا للبلاد، وتمسكه بالإقامة في بيته المتواضع بمدينة المنيهلة، غرب العاصمة تونس.

وأعلنت الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية في تونس، مساء الأحد بأنه ”تأمينا لاستمرارية الدولة في هذه الظروف الصحية الاستثنائية المتعلقة بجائحة ”كورونا“ وبالنظر إلى ضرورة حضور رئيس الجمهورية بدون انقطاع في مكتبه تم تأمين انتقال الرئيس من مقر سكناه بالمنيهلة الى الإقامة الرئاسية الرسمية بقصر قرطاج“.

وكان سعيد قد تسلم مهام رئيس الجمهورية يوم 23 أكتوبر / تشرين الأول 2019، ومنذ ذلك الحين رفض الإقامة بالقصر الرئاسي وتمسك بالسكن في منزله بمدينة المنيهلة، الأمر الذي قوبل بانتقادات من جهات سياسية.

لكنّ الوضع الصحي الاستثنائي الذي تعيشه البلاد جراء تفشي جائحة ”كورونا“، دفع الرئيس التونسي، إلى اتخاذ قرار الاستقرار بالقصر الرئاسي بقرطاج بالنظر إلى حاجة كبار مسؤولي الدولة إلى وجود الرئيس في المقر الرسمي الذي تقتضيه خطته كرئيس للجمهورية، وفق ما أفاد به مصدر بالأمن الرئاسي لـ“إرم نيوز“.

وكان مصدر من الرئاسة التونسية كشف في وقت سابق لـ ”إرم نيوز“ أن سعيد يرفض الاستقرار بالقصر الرئاسي تعفّفا منه، بحسب قوله، مشيرا إلى أنّ تأمين تنقله يوميا من القصر الرئاسي بقرطاج إلى مسكنه بجهة المنيهلة التي تبعد حوالي 28 كيلومترا عن القصر الرئاسي تتسبب في تعطيل حركة المرور فضلا عن كلفتها المالية العالية التي قُدّرت بـ 200 ألف دينار (حوالي 70 ألف دولار) شهريا، هي كلفة توفير عربات مصفحة وكاسحة ألغام ومروحية عسكرية يوميًا لحماية الموكب الرئاسي.

الاخبار العاجلة