وروج نافارو بقوة لاستخدام الدواء بالرغم من أن العلماء يقولون إن هناك حاجة لإجراء مزيد من الاختبارات قبل أن يتضح أنه آمن وفعال ضد الفيروس.

ونافارو الذي يعمل مستشارا تجاريا وضمن قوة عمل البيت الأبيض لمكافحة الفيروس، قد اعترف في تصريحات لقناة “سي إن إن” بأنه شارك في نقاش محموم حول الدواء مع كبير خبراء الأمراض المعدية أنتوني فاوتشي خلال اجتماع بنهاية الأسبوع في غرفة الطوارئ.

ويرى فاوتشي أن الدراسات الحالية لا تقدم سوى نتائج قولية فقط بأن الدواء ناجع، فيما يقول نافارو أنه رد “لدي كلمتان فقط لك: رأي ثان.”

وتمت الموافقة رسميا على عقار هيدروكسي كلوروكوين لعلاج الملاريا، والتهاب المفاصل (الروماتويد) والذئبة، لكن ليس لعلاج كوفيد-19.

وأشارت دراسات صغيرة أولية إلى أنه ربما يساعد في منع فيروس كورونا من دخول الخلايا وعلى الأرجح يساعد المرضى في التخلص من الفيروس أسرع. ويمكن للأطباء وصفه بالفعل للمرضى بكوفيد-19، وهي ممارسة معروفة باسم الاستخدام بدون تصريح.

غير أن فاوتشي يقول إن هناك حاجة لإجراء مزيد من الاختبارات قبل أن يتضح ما إذا كان الدواء يعمل ضد فيروس كورونا.

وأخبر نافارو برنامج “فوكس آند فريندز” أن الأطباء في مستشفيات نيويورك يصفون الدواء لمرضى كوفيد-19 كما أن العاملين بالصحة يتناولونه على أمل حمايتهم من الإصابة.

وأضاف أن المواجهة في الغرفة كانت حول ما إذا كان يجب على الإدارة أن تأخذ 29 مليون جرعة من الدواء في مخازن الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ وتضخها في المدن الأكثر تضررا. وكان القرار بالإجماع أنه يجب القيام بذلك.

وردا على سؤال في “سي إن إن” عن سبب اعتقاده بأنه مؤهل لمجادلة فاوتشي، أشار نافارو إلى أنه يحمل شهادة الدكتوراة في العلوم الاجتماعية.