وبينت الوزارة، في بيان صحفي، أنه أثناء قيام مواطن بحفريات للبنية التحتية لبيته ظهرت هذه المقبرة، فتم الاتصال بدائرة آثار بيت لحم التي توجهت على الفور إلى الموقع مع جهاز شرطة السياحة والأثار، وبدأت أعمال تنقيب في الموقع، ليتبين أن المقبرة تعود للعصر البرونزي وتحتوي على مجموعة من المواد الفخارية والمعدنية.
وأضافت الوزارة أن طواقمها بدأت بأعمال تنقيب وتوثيق شاملة، من أجل الكشف بشكل دقيق عن جميع المواد الأثرية داخل هذا الموقع ودراسته بشكل كامل.
وأكدت أهمية هذا الاكتشاف، الذي من شأنه أن يغني المادة العلمية لتلك المنطقة بمعلومات جديدة ومفيدة لم تكن معروفة من قبل، مشددة على أن هذا الاكتشاف سيسهم في زيادة الوعي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته، وسيغني البحث العلمي بمادة جديدة عن حقبة تاريخية مهمة تمثلها هذه المقبرة، من حيث توفير مادة جديدة عن عادات الدفن في منطقة بيت لحم في العصور البرونزية.
كما أكدت أهمية الوعي المجتمعي في حماية الآثار الفلسطينية، حيث يلعب المجتمع المحلي الدور الأكبر في حماية الآثار في فلسطين، التي تمثل جزءا مهما من الهوية الثقافية لشعبنا، و”ما جرى في هندازة اليوم يدل على رقي ووعي المواطنين وحرصهم على حماية التراث الوطني الفلسطيني”.
