وقالت النيابة العامة في تغريدة على تويتر إن المحكمة أصدرت بحق كوريا و17 متهما آخر، بينهم نائبه السابق، خورخي غلاس، ومساعدون سابقون له، العقوبة نفسها، وهي السجن لمدة ثماني سنوات.

ودانت المحكمة الرئيس السابق وعددا من مساعديه السابقين بإقامة شبكة لتلقّي الرشى من شركات مقابل حصولها على عقود حكومية.

وبحسب المدعية العامة، ديانا سالازار، فإن قيمة الرشاوى التي دفعتها الشركات في إطار قضية “رشى 2012-2016” التي صدر فيها الحكم الثلاثاء بلغت سبعة ملايين دولار.

غير أن حصة الرئيس السابق من هذا المبلغ بلغت ستة آلاف دولار فقط، أودعت في حسابه المصرفي واعتبرها القضاة دليلا على تلقيه رشوة، في حين أن كوريا يؤكد أن هذا المبلغ كان مجرد قرض.

وهذا ليس أول حكم بالسجن يصدر بحق نائب الرئيس السابق إذ أن خورخي غلاس يقضي منذ 2017 عقوبة بالحبس لمدة ست سنوات بتهمة تلقي رشاوى من مجموعة البناء والمقاولات البرازيلية العملاقة “أوديبريخت”.

أما الرئيس السابق كوريا (57 عاما) الذي يقول إنه ضحية استهداف سياسي بتواطؤ من بعض القضاة، فسارع إلى التنديد بالحكم الصادر بحقّه.

وقال الرئيس السابق في تغريدة على تويتر: “أعرف المسار القضائي وما يقوله القضاة، هذا كذب. هم لم يثبتوا شيئا على الإطلاق. شهادة كاذبة تماماً، من دون أدلّة”.

وبالإضافة إلى أحكام السجن، قضت المحكمة بتجريد المدانين الـ18 جميعا من حقوقهم السياسية لمدة 25 عاما