صدى الاعلام_رام الله: عقَب طال ليف رام، المراسل العسكري لصحيفة معاريف في لقاء أجراه معه بن كاسبيت والبروفيسور أرييه إلداد عبر إذاعة 103 FM، على فرص المفاوضات بين حماس والجانب الإسرائيلي في مسالة تبادل الأسرى.
وقال ليف رام، في سؤال حول موقف حماس التي تهدد إسرائيل، من جهة، بانها ستتحمل المسؤولية إذا تفشى الكورونا في القطاع، ومن جهة أخرى تسعى إلى مفاوضتها بشأن الأسرى، “إن من يتعقب “معاريف” يفهم أن هذه المسالة لم تظهر فجأة من دون أي أساس، فهذه مسالة ترافقنا منذ عدة أيام، ونشرنا عدة مرات عنها”.
وأضاف ان “الرسالة التي تصدر عن يارون بلوم، منسق ملف الأسرى والمفقودين، تبدو بريئة، ويأتي الأمر كما لو يرد على سنوار، ومسؤولين آخرين في حماس، الذين يقولون إنهم على استعداد لأن يكونوا أكثر مرونة والقيام بعدة لفتات.
نحن أيضا نواجه قيود، ولا تزال قائمة. تحدثنا عن كون إسرائيل تتصرف بشكل محموم في الآونة الأخيرة خلال النقاشات التي جرت على أعلى المستويات في قيادة جهازنا الأمني، بما في ذلك وزير الأمن، وأن إسرائيل تربط ذلك بصفقة.
من ناحية، تقديم مساعدات إنسانية في مسألة الكورونا، ولكن من ناحية أخرى، ما يسمونه، والذي سيبقى غامضا بعض الشيء، هو جانب اللفتات الأخرى. تقييمي هو أن حماس في هذه المرحلة تقصد إعادة المدنيين الإسرائيليين فقط اللذين لا تزال تحتجزهما، كما يبدو، في غزة”.
وبشأن الجنديين، قال ليف رام، إنه يعتقد أن الحديث لا يشملهما الآن. مضيفا انه من وراء الكواليس، تجري الأمور في إسرائيل بوتيرة سريعة جدا في الآونة الأخيرة، بشأم موضوع لم تعالجه جيدًا في السنوات الأخيرة”.
