فسر فهد بارباع، المستشار القانوني، القرارات التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا”، أمس الثلاثاء، بشأن فترة الانتقالات وعقود اللاعبين، في الفترة الحالية.
وقال بارباع، في تصريحات تلفزيونية: ”القرارات صدرت على جانبين.. أحدهما مرن غير ملزم والآخر ملزم ويجب اتباعه.. فيفا اعتبر جائحة كورونا قوة قاهرة وهذا يجيز اتخاذ قرارات للمصلحة العامة“.
وأضاف: ”الفيفا أكد أنه لن يسمح للقرارات الفردية من الأندية أن تغير الآلية المتبعة.. وحدثت فيفا معايير التقاضي بين اللاعب والنادي بتعديل بعض بنود العقود.. والفسخ يجب أن يكون بالمعايير التي تم وضعها“.
”الشيء المهم الذي قالته الفيفا إن لجنة فض المنازعات في فيفا لم تؤجل ولن تعلق ويجب سدادها حتى مع الظروف الحالي، إذ يجب تنفيذ القرارات المتخذة مسبقا.. واقترح على الاتحاد السعودي أن يرفع في هذه المعضلة الخاصة بجائحة كورونا ويجب على الفيفا أن يقف مع الأندية في هذا الجانب ويؤجلها حتى انتهاء الوباء“.
وعن اللاعبين الذين وقعوا لأندية أخرى مثل السواط وتوقيعه للاتحاد، نفس الشيء مع اللاعب الصليهم والذي وقع مع النصر لينضم له في الموسم المقبل، وهما الآن على قوة ناديهما، أوضح بقوله: ”اللاعبون الذين وقعوا مع أندية أخرى لن ينتقلوا قبل نهاية الموسم المحدد، الأمر واضح، ولا يحق للاعب الاعتراض أو المطالبة بفسخ العقد إلا في حال تخفيض راتبه بنسبة كبيرة“.
وأعلن ”فيفا“، يوم الثلاثاء عن، موافقته على تمديد عقود اللاعبين التي تنتهي في الصيف المقبل، حتى نهاية الموسم الحالي 2019 – 2020، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويطبق مبدأ مماثل على العقود التي من المقرر أن تبدأ عندما يبدأ الموسم الجديد، مما يعني أن بدء سريان هذه العقود يتأخر حتى يبدأ الموسم التالي بالفعل.
كما سيسمح الفيفا، كل اتحاد محلي، أن يحدد متى يبدأ سوق الانتقالات الصيفية، بحيث تكون بين نهاية الموسم الحالي وبداية الموسم الجديد.
كما تضمنت وثيقة فيفا، توضيح بعض الأمور المفصلية في هذا الشأن حال وجود خلاف بين الأندية واللاعبين في التعامل مع تلك القرارات وإن لم تتفق الأندية مع اللاعبين ووصلت القضية إلى فيفا فسيتم فحص التالي:
هل كانت هناك محاولة حقيقية من النادي للتوصل لاتفاق مع اللاعبين؟
ما هو الوضع الاقتصادي للنادي؟
ماذا حدث في تعديل عقود اللاعبين؟
الدخل الصافي للاعبين بعد تعديل عقودهم وإن كان قد تم معاملة اللاعبين بالتساوي أم لا؟
وتسبب تفشي فيروس كورونا، في توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة وأن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.
