الصحّة الإسرائيلية تدفع باتجاه تمديد “الحجر العام” أسبوعًا

9 أبريل 2020آخر تحديث :
الصحّة الإسرائيلية تدفع باتجاه تمديد “الحجر العام” أسبوعًا

صدى الاعلام_رام الله:تدفع وزارة الصحّة الإسرائيليّة باتجاه تمديد الحجر العام أسبوعًا، حتى انتهاء عيد الفصح العبري، بحسب ما ذكرت القناة 12، مساء اليوم، الخميس.

وستجتمع لجنة وزارية مختصّة في وقت لاحق من مساء اليوم الخميس لبحث إمكانية تمديد الحجر العام والتقييدات المشددّة المفروضة على بني براك والقدس.

ومن المقرّر أن تنتهي التشديدات الخاصّة عند السادسة من صباح الغدّ، وسيسمح بعدها التنقّل بين المدن بشكل عام، وبين الأحياء في مدينة القدس، التي قُسّمت إلى 7 أقسام، في حين من المقرّر أن تعود المواصلات العامّة إلى العمل يوم الأحد المقبل (باستثناء سيارات الأجرة).

ووصل عدد مصابي كورونا في البلاد إلى 9755 مصابًا، وصفت حالات قرابة 200 منهم بالخطيرة.

والجمعة الماضي، فرضت الشرطة الإسرائيلية إغلاقا كاملا على مدينة بني براك الحريدية في وسط البلاد، بعدما أقرت الحكومة، مساء الخميس، أنظمة طوارئ تسمح بفرض قيود مشددة على الدخول والخروج من مدن وأحياء من أجل منع انتشار فيروس كورونا، والإعلان عنها “مناطق محظورة”.

ونصبت الشرطة عشرات الحواجز في جميع ومداخل ومخارج بني براك، بعد الإعلان عن المدينة “منطقة محظورة”. ويتواجد في المدينة أكثر من ألف شرطي لضبط النظام الجديد، وهم مزودون بطائرات مسيرة صغيرة ووسائل مراقبة لرصد الذين يخرقون التعليمات. ولن يسمح للسكان بمغادرة المدينة باستثناء حالات معينة، وبإمكان مزودي المواد الغذائية وأفراد الشرطة وطواقم طبية الدخول إلى المدينة وفقا للحاجة.

وكان من المقرّر الإعلان عن “مناطق محظورة” في بلدة إلعاد ومستوطنتي “موديعين عيليت” و”بيتار عيليت” ومدينة بيت شيمش، وجميعها مناطق مأهولة بالحريديين، غير أن وزيري الداخلية والصحة الحريديين عارضا ذلك.

وبدءًا من الأحد المقبل، سيكون لزامًا وضع الكمامات عند الخروج من المنازل في البلاد، ووفقًا لما نقلت وسائل إعلام إسرائيليّة عن الشرطة فسيعاقب كل من يضبط خارج منزله دون كمامة.

وارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا في البلاد، صباح اليوم، الخميس، إلى 79، بينما ارتفعت الإصابات إلى 9755 إصابة.

ووفقا للمعطيات، خلال الـ24 ساعة الأخيرة سجلت 6 وفيات، بينما، أمس الأربعاء، سجلت 7 وفيات، علما أن الغالبية العظمى للوفيات سجلت بصفوف المسنين وجميعهم يعانون من أمراض مزمنة.

وحسب الإحصائيات الطبية التي نشرتها الوزارة والمتعلقة بتفشي الفيروس والإصابات، فإن 8476 إصابة وصفت بالطفيفة، حيث يتم علاجها ومراقبتها في الحجر المنزلي والفنادق، بينما 171 إصابة وصفت بالمتوسطة، وهناك 165 إصابة خطيرة، بينما 119 موصولين لأجهزة التنفس الاصطناعي.

ويرقد للعلاج في مستشفيات البلاد 712 من المصابين بالفيروس، بينما أظهرت معطيات وزارة الصحة أن 864 شخصا خضعوا للعلاج وتعافوا من الفيروس.

الاخبار العاجلة