وذكرت مراسلة “سكاي نيوز عربية”، أن نيويورك سجلت 777 وفاة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقال حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو: “هناك انخفاض في عدد الأشخاص الذين يحتاجون وحدات العناية الفائقة، ومجموع عدد الوفيات في ولاية نيويورك 7844”.

وأظهر إحصاء لوكالة رويترز، أن وفيات كورونا في أميركا تجاوزت 17 ألف شخص، على الرغم من وجود مؤشرات على أن بقاء الأميركيين في منازلهم، ساهم في الحد من الإصابات الجديدة بالفيروس.

وطبقا للإحصاء، فإن أعداد الوفيات في الولايات المتحدة تمثل ثاني أعلى حصيلة في العالم، مع وصولها إلى أكثر من 472 ألفا، الجمعة.

وبهذا، فإن عدد الإصابات زاد بمقدار 30 ألفا، إلى 35 ألف حالة يوميا، بعد أن أصبحت عمليات الفحص متاحة بشكل أكبر.

يذكر أن حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس على مستوى العالم، بلغت 1.6 مليون شخص، في حين تجاوزت الوفيات حاجز 100 ألف حالة.

ومع استعداد الكثير من الأميركيين للاحتفال بعطلة عيد القيامة، الأحد، حذر كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فوتشي، من أنه “من المبكر للغاية” تخفيف القيود المفروضة على المواطنين، قائلا: “الآن ليس وقت التوقف”.

وأضاف: “يحدونا الأمل في أننا سننفتح قريبا جدا جدا جدا.. أتمنى ذلك”، محذرا في الوقت نفسه من تخفيف القيود مبكرا.

وقال فوتشي في مقابلة مع شبكة “سي.إن.إن”: “نلاحظ الآن مؤشرات إيجابية. نريد أن نرى دليلا واضحا على أننا نسير في الاتجاه الصحيح بمنتهى القوة والوضوح، لأن ما لا نريد فعله هو استباق الأحداث ثم العودة إلى نفس الوضع”.

وأشار إلى أن أعضاء فريق العمل المعني بمكافحة فيروس كورونا “يراجع البيانات كل يوم بحثا عن مؤشرات تمكننا من المضي قدما بشكل تدريجي لإعادة فتح البلاد على نحو أساسي”، مضيفا أنه “سيتم اتخاذ القرار على هذا المستوى”، في إشارة إلى الرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بنس.

وكشف كبار المسؤولين الاقتصاديين في إدارة ترامب، الخميس، عن اعتقادهم بإمكانية إعادة فتح الاقتصاد الأميركي أمام الأعمال العادية في مايو، بالرغم من مطالبة خبراء الصحة الاستمرار في تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي لمكافحة الفيروس.

كما أعرب الرئيس الأميركي عن رغبته في تشغيل الاقتصاد “في أقرب وقت ممكن”.

من جانبها، حذرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ترامب من محاولة إعادة الحياة إلى طبيعتها مبكرا.

وقالت بيلوسي في مقابلة مع صحيفة “بوليتيكو”: “أتمنى أن يتدخل المجتمع العلمي ويقول: لا يمكنك القيام بذلك، لأن خروجك مبكرا لن يزيد الأمر إلا سوءا”.