صدى الاعلام يرصد الإنتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين خلال الاسبوع الماضي

23 أكتوبر 2016آخر تحديث :
صدى الاعلام يرصد الإنتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين خلال الاسبوع الماضي

رصد موقع صدى الاعلام في تقرير خاص الانتهاكات الاسرائيلية في الفترة الواقعه ما بين  15/10/2016- لغايــة 21/10/2016. ويشمل التقرير ابرز الانتهاكات التي قامت بها  سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين .

محافظـــة القدس

تواصلت اقتحامات المسجد الأقصى تزامنًا مع احتفال اليهود بـ “عيد العرش” التلمودي، حيث شهدت القدس والأقصى تصعيدًا في الاعتداءات، بعد ان حاول مستوطن رفع علم الاحتلال في الأقصى ولكن حراس المسجد استطاعوا منعه وطرده،وفي الوقت نفسه قامت شرطة الاحتلال بإجبار التجار في سوق القطانين على إغلاق محالهم لتأمين احتفالات المستوطنين خلال أوقات الاقتحامات الصباحية، حيث أدى عشرات المستوطنين ، طقوسا تلمودية في سوق القطانين في محيط المسجد الأقصى،

وفي مدينة القدس أعلن ما يسمى بـ “معهد الهيكل” تكثيف نشاطه خلال عيد “العرش” العبري وعلى مدار أسبوع كامل، عبر اعتماد برامج عائلية مجانية وأخرى فردية، للاطلاع على أدوات “الهيكل” المزعوم التي تمّ تجهيزها حتى الآن كما قدم المعهد معارض مرسومة، وأخرى مرئية حول أهمية تسريع بناء “الهيكل” على أنقاض الأقصى،

كما نظمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة ، مسيرة ضخمة تحت عنوان “نرتبط مع أورشليم”، بهدف حشد أكبر عدد من الإسرائيليين والأجانب للتجول في المدينة والحجيج إليها، باعتبارها مدينة يهودية.ويأتي تنظيم هذه المسيرة بمبادرة من بلدية الاحتلال وشبكات إسرائيلية أخرى من مجالس إقليمية وفعاليات شبابية، وبدعم من وزارات الحكومة الإسرائيلية، شارك العشرات من المستوطنين وقيادات دينية في احتفالية مراسيم “صب الماء التلمودي” في “الهيكل” المزعوم، ونظموا مسيرة من سلوان الى ساحة “كنيس الخراب” وسط القدس القديمة ، يتقدمهم عدد من الحاخامات، منهم مدير “معهد الهيكل” يسرائيل أريئيل تجمعوا بالقرب من مسجد عين سلوان، وهناك قاموا بسحب الماء من “عين سلوان” –.ثم ساروا على خلفية الأهازيج من سلوان باتجاه البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ونظموا وسط ساحة “كنيس الخراب” تدريبًا افتراضيًا على المراسيم نفسها مع ما يطلقون عليه “المذبح الصغير”.

وفي تطور لافت جرى تدشين المجمّع القومي الأثري الإسرائيلي غربي القدس بالقرب من مجمع البنايات الحكومية، بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى ما يسمى بـ “سلطة الآثار الإسرائيلية وجمهور من المتبرعين. وأطلق على المجمع رسميًا “القرية القومية لآثار أرض إسرائيل”، كما أطلق على المبنى اسم الثري اليهودي الأمريكي “جو شوتشطاين ” – باعتباره المتبرع الرئيس . ويتوزع المجمّع على مساحة تصل إلى 36000 متر مربع، ويتكون من عدة طبقات، وبتكلفة نحو 400 مليون شيقل (100 مليون دولار أمريكي)، جمعت من 26 متبرعًا من أثرياء اليهود عالميًا ومحليًا، وبمساعدة من الحكومة الإسرائيلية.

 

محافظـــة الخليل

اقتحم مستوطنون مدججون بالأسلحة بحماية جنود الاحتلال منطقة ينابيع المياه في عين فرعة الواقعة بين بلدتي دورا وتفوح، والتي تتعرض لمحاولات تهويد من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ونصبوا خياما في المكان، بعد أن قاموا بمسح عدة دونمات في المنطقة.وتعود أراضي المنطقة المحيطة بعين المياه لعائلتي قزاز وحجة من بلدة دورا، فيما تحدها من الجهة الشرقية أراضي تتبع لبلدة تفوح. وينصب المستوطنون منذ عدة أعوام خيامهم في المنطقة المذكورة تزامنا مع احتفالاتهم بما يسمى “عيد العرش اليهودي” .

وداهمت قوات الاحتلال سوق القزازين في قلب مدينة الخليل وطردوا المواطنين وأغلقوا المحال التجارية من داخل السوق إلى المسجد الإبراهيمي.، كما أغلقت مقهى بدران الكائن في قلب السوق، وكذلك العديد من الحوانيت والبسطات، وذلك للتمهيد لمرور عشرات المستوطنين القادمين من التجمعات الاستيطانية في قلب المدينة (بيت هداسا ، بيت رومانو ، تل الرميده) إضافة إلى أفواج من المستوطنين القادمين من مستوطنة عتصيون وافرات،

كما أدى عشرات المستوطنين، شعائر توراتية في بيت قديم وسط مدينة الخليل وذلك في اليوم الرابع لعيد ‘العرش’ اليهودي. وسبق ذلك أن قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام شارع بئر السبع ومنطقة باب الزاوية وعددا من الأحياء وسط الخليل وحولتها إلى ثكنة عسكرية، فيما أجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها وطردتهم من الشارع، لتسمح بعض وقت قصير لعشرات المستوطنين بالدخول إلى بيت فلسطيني قديم، مارسوا داخله وفي محيطه صلوات وشعائر توراتية. بحجة أن البيت القديم والموقع الأثري الذي تم اقتحامه والقيام بشعائر توراتية وتلمودية داخله يدعى قبر ‘عتنائيل بن قناز’

 

محافظـــة بيت لحم

اقتحم العشرات من المستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة “برك سليمان” الواقعة بين بلدة الخضر وقرية ارطاس جنوب بيت لحم .وقال رئيس مجلس قروي ارطاس أحمد خليل، إن مجموعات من المستوطنين اقتحمت منطقة البركة الثالثة بحماية قوات الاحتلال، وقامت بأداء طقوس تلمودية في المكان .

سلفيت: قام المستوطنون بسرقة طنين ونصف طن من خشب الزيتون من المزارع اشرف بني نمره في منطقة سلفيت التي يقدر ثمنها بأكثر من 2500 شيكل.فيما واصل مستوطنو “اريئيل” ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية حفر المزيد من القبور والأضرحة لموتاهم في الأراضي الواقعة خلف الجدار العنصري شمال مدينة سلفيت حيث بلغ عدد القبور في المقبرة بلغ 180 من موتى المستوطنين.

 

محافظـــة نابلس

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاسبوع الماضي عشرات المزارعين من قطف ثمار الزيتون، وطردتهم من أراضيهم شمال نابلس على طول الطريق الالتفافي من مفرق عصيرة الشمالية حتى مفرق الناقورة، على مسافة 7 كيلو متر، بحجة وجود نشاط أمني للاحتلال . وقد شهدت المنطقة تواجدا مكثفا لجنود الاحتلال على طول الطريق الالتفافي الموصل بين مستوطنة “شافي شمرون” غربي نابلس، والقاعدة العسكرية الموجودة على قمة جبل عيبال. المزارعون حاولوا الدخول إلى كروم الزيتون، فتصدى لهم الجنود ومنعوهم، وأشهروا السلاح بوجوههم، وأمروهم بالمغادرة.

وفي بلدة بورين جنوب نابلس، منع جنود الاحتلال ومستوطنون المزارعين من قطف ثمار الزيتون بالقرب من الطريق الالتفافي المؤدي لمستوطنة “يتسهار” من ارض بمنطقة “خلة سوار” الواقعة فوق الشارع الالتفافي.

والى الجنوب من مدينة نابلس أتلف مستوطنون نحو 50 شجرة زيتون لمواطنين من الساوية جنوب نابلس، كما تعرّضت ثلاث سيارات لأضرار بعد رشقها بالحجارة على يد مستوطنين ، في الوقت الذي طردت فيه قوات الاحتلال مجموعة من مزارعي بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس أثناء تواجدهم في أراضيهم المحاذية لمستوطنة “إيتمار” ومنعتهم من قطف زيتونهم. بالقوة واعتدوا عليهم بالضرب وتهديدهم بالسلاح، فيما اقتحم مستوطنون بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس ونصبوا خيمة في نفس المكان لخدمة المستوطنين الذين جاؤوا فيما يبدو للاحتفال بأعيادهم

وهاجمت مجموعة من المستوطنيين من البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد”، المقامة على أراضي بلدات جيت وصرة وفرعتا، غرب نابلس المزارعين بالحجارة أثناء قطفهم الزيتون

وفي استعراض قوة استفزازي أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جميع الطرق الواصلة بين مدن شمال ووسط الضفة الغربية من جهة، ومحافظة رام الله والبيرة من جهة أخرى؛من الساعة السادسة والنصف صباحا ولغاية الحادية عشر والنصف ظهراً لتنظيم وتأمين ماراثون للمستوطنين مشيا على الأقدام يمتد من شارع رقم 60 المحاذي لمستوطنة أريئيل، ومفرق حاجز زعترة.، بعد أن انتشرت جيبات الاحتلال على طول الطريق المذكور، وأغلقت الشوارع ومنعت مرور مركبات المواطنين لحين انتهاء الماراثون.

 

محافظـــة الأغوار:

واصل مستوطنو “مسكيوت” و”سلعيت”، سيطرتهم على أراضي مواطنين قرب خربة الحمة وخلة حمد في الأغوار الشمالية شرق طوباس حيث لاحظ سكان المنطقة أعمال توريد لحديد ومواد بناء إلى موقع البناء بالقرب من خلة حمد في الأغوار، وأقاموا فيها أساسات لمعرشات ووحدات استيطانية، وقاموا بمد أنابيب مياه.

الاخبار العاجلة