وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان: “فيما يتعلق بالشفاء من مرض كوفيد-19  ومن ثم الإصابة مرة أخرى، أعتقد أنه ليس لدينا الإجابات عن ذلك، فهذا أمر غير معروف بعد”.

وفي نفس السياق، نقل موقع قناة “سي إن بي سي” الأميركية عن ماريا فان كيرخوف، الخبيرة الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية قولها إن دراسة أولية للمرضى في شنغهاي وجدت أن بعض المرضى “ليس لديهم استجابة مضادة للأجسام المضادة يمكن اكتشافها”.

وتابعت بقولها “كان لدى البعض الآخر استجابة عالية جدًا وظهرت لديهم أجسام مضادة لمكافحة الفيروس”.

وأردفت: “لا نعلم ما إذا كان المرضى الذين لديهم استجابة قوية للجسم المضاد محصنين ضد عدوى ثانية”.

نيويورك تواجه خطر نفاد مسحات فحوص “كورونا”

 وأشار مسؤولون في منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 300 ألف حالة من حالات الإصابة بالفيروس التاجي البالغ عددها 1.87 مليون في جميع أنحاء العالم قد تعافوا ، مضيفين أنهم بحاجة إلى المزيد من البيانات من المرضى الذين تم شفائهم لفهم استجابة الأجسام المضادة ، سواء كان ذلك يمنحهم مناعة ومدة.

وهنا توضح فان كيرخوف أن : “هذا شيء نحتاج حقًا إلى فهمه بشكل أفضل، ما الذي تبدو عليه استجابة الأجسام المضادة من حيث الحصانة”.

 وقال رايان إن هناك تساؤلات حول ما إذا كان يمكن إعادة تنشيط الفيروس بعد أن يتعافى المريض من مرض كوفيد -19.

وقال: “هناك أسباب عديدة قد نشهد فيها إعادة تنشيط للعدوى إما بنفس العدوى أو بعامل معدي آخر”، مردفا: “هناك العديد الحالات عند الإصابة بالعدوى الفيروسية، لا يزيل المريض المتعافي الفيروس من جسده بالكامل”.