وأمر رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، السكان، وعددهم 1.3 مليار نسمة، بالبقاء في منازلهم لمدة 19 يوما إضافية، بعد قيود عزل عام استمرت 3 أسابيع، قائلا إنه من الضروري حماية الأرواح وسط تفشي الجائحة، لكنه أضاف أنه يشعر بآلام الفقراء.

وأصدرت وزارة الداخلية اليوم الأربعاء تعليمات إرشادية تسمح باستئناف محدود لأنشطة التجارة والصناعة في المناطق النائية البعيدة عن المدن والأقل تضررا من الفيروس.

وقالت الوزارة: “للتخفيف من معاناة الناس سيسمح لأنشطة إضافية منتقاة بالعودة للعمل اعتبارا من 20 أبريل”.

وفقد ملايين الأشخاص عملهم في جنوب آسيا منذ بدء إجراءات العزل العام الشهر الماضي، وتجلى الغضب المتزايد في بعض المناطق في مومباي، العاصمة التجارية، أمس الثلاثاء، عندما اجتاح مئات محطة قطارات مطالبين بمواصلات للعودة لديارهم.

وقالت باكستان المجاورة، التي مددت لمدة أسبوعين إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا، إنها ستسمح باستئناف أنشطة البناء التي توفر شريان حياة لعدد كبير من الأشخاص، بعد الزراعة.

وأوضح وزير الصناعة حماد أزهر، أن الصناعات التصديرية مثل صناعة الملابس سيسمح لها كذلك باستئناف الانتاج، وأشار إلى أن الحكومة أجرت تقييما للقطاعات الأقل عرضة للإصابة.

وأظهرت بيانات حكومية اليوم الأربعاء أن الهند سجلت 11439 حالة إصابة بكورونا، بارتفاع 1076 حالة عن يوم أمس، منها 377 حالة وفاة. وسجلت باكستان 5988 حالة إصابة، منها 107 وفيات.

ويخشى خبراء الصحة من أن تكون الأعداد القليلة، بالمقارنة ببعض الدول الغربية، نتيجة للمستويات المنخفضة للفحوص في المنطقة وأن الإصابات الفعلية قد تكون أكثر من ذلك بكثير.

وفيما يلي بيانات حكومية رسمية عن مستويات التفشي في جنوب آسيا:

الهند سجلت 11439 حالة إصابة، منها 377 حالة وفاة.

باكستان 5988 حالة إصابة، منها 107 حالات وفاة

بنغلادش 803 حالات إصابة، منها 39 وفاة.

أفغانستان 784 حالة إصابة، منها 23 وفاة.

سريلانكا 219 حالة إصابةـ منها سبع وفيات.

المالديف 21 حالة إصابة، ولا وفيات.

نيبال 16 حالة إصابة، ولا وفيات.

بوتان 5 إصابات، ولا وفيات.