وبدأت القيود على السفر من منطقة العاصمة إلى بقية أرجاء البلاد وإليها يوم 28 مارس الماضي، بهدف منع تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد في بقية أرجاء البلاد.

وكانت الحكومة الفنلندية قد مددت وشددت الضوابط الحدودية التي تقيد السفر من وإلى البلاد حتى 13 مايو بهدف احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتابعت فنلندا بقلق متزايد الاستراتيجية التي اتبعتها جارتها السويد خشية أن يؤدي السفر عبر الحدود إلى تسارع وتيرة انتشار الفيروس في الأجزاء الشمالية من فنلندا حيث تزيد أعداد السكان كبار السن وتقل موارد الرعاية الصحية.

وقالت الحكومة الفنلندية في بيان “تهدف الحكومة إلى زيادة الحد من الحركة في منطقة السفر الأساسية عبر الحدود مع السويد والنرويج”.