رغم أزمة “كورونا”.. إيران تحرم عمال المناطق السنية من الدعم الحكومي

15 أبريل 2020آخر تحديث :
رغم أزمة “كورونا”.. إيران تحرم عمال المناطق السنية من الدعم الحكومي

كشف مسؤول إيراني، اليوم الأربعاء أن العمال من أهالي محافظة سيستان وبلوشستان ذات الأغلبية السُنية لم يتلقوا أي دعم حكومي من السلطات في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا التي أوقفتهم عن العمل وتسببت في فقدان مصادر رزقهم.

وقال المدير التنفيذي لبيت العمال في سيستان وبلوشستان، حسين علي أكبري في تصريحات لوكالة أنباء “ايلنا” الإيرانية “حتى الآن لم يتلق العمال أي دعم حكومي من السلطات لا سيما العمال الذين يعملون باليومية، فرغم تعهدات الحكومة الإيرانية بصرف مساعدات معيشية للعمال إلا أننا لم نشهد أي إجراء أو تحرك حتى يومنا هذا”.

وأشار أكبري إلى أزمة تحديد الحكومة الإيرانية للحد الأدنى للعمال، إذ أكد أن “هذا الموضوع تحول للأسف إلى حالة من الغضب بين عمال محافظة سيستان وبلوشستان وذلك بعدما يئسوا من الوضع الحالي حتى أنهم باتوا يقولون ليتنا أفغان حيث سنقنع أنفسنا حينها أننا مهاجرون ولهذا نتعرض لهذه المصائب”.

وحذر المسؤول السلطات الإيرانية من أن “عدم حل الأزمات المعيشية للعمال بتحديد حد أدنى من الأجور في العام الجاري سوف يتحول إلى حالة من الغضب الشعبي بين العمال والأهالي في سيستان وبلوشستان”.

وتؤكد تقارير محلية أن سكان محافظة سيستان وبلوشستان يعانون من افتقار الخدمات الصحية والتعليمية، فيما يرى مراقبون أن الإهمال الذي تشهده هذه المحافظة متعمد من قبل الحكومة المركزية في طهران، بهدف تصفية عنصر البلوش السُنة، مثلما يحدث في إقليم الأهواز ذي الأغلبية العربية.

الاخبار العاجلة