ديلي ميل: عواقب خطيرة لأزمة كورونا على منافسات كرة القدم

15 أبريل 2020آخر تحديث :
ديلي ميل: عواقب خطيرة لأزمة كورونا على منافسات كرة القدم

في الوقت الذي يسعى فيه جميع المسؤولين عن الرياضة عامة وكرة القدم خاصة، لاستئناف المسابقات التي تم إيقافها نتيجة تفشي فيروس “كورونا” المستجد، “كوفيد 19″، فإن الأزمة لم تعد قاصرة فقط على عودة النشاط، بل سيكون للوباء العالمي عواقب خطيرة على المدى الطويل.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن المباريات الرياضية والكروية، يمكن أن تظل بدون جماهير، حال استئنافها، لمدة تصل إلى 18 شهرًا، ولحين الوصول إلى “لقاح” ضد فيروس “كورونا” المستجد.

ونقلت الصحيفة، في تقرير نشرته، اليوم الأربعاء، عن الدكتور زاك بيني، أستاذ علم الأوبئة في جامعة “إيموري” بمدينة أتلانتا، وهي عاصمة ولاية “جورجيا” الأمريكية، قوله، إن السماح بعودة الآلاف من الجماهير لحضور المباريات في الملاعب، سينطوي على خطر بالغ لا يمكن تصور حدوده.

وأضاف: “وجود عشرات الآلاف من الجماهير جنبًا إلى جنب في الملاعب خطر للغاية، الشيء الذي يتعين على الناس فهمه، وفقًا لوجهة النظر الخاصة بعلم الأوبئة، فإن كل فرد تضيفه إلى أي تجمع يمكن أن يمثل خطرًا مضاعفًا”.

وتابع: “إذا تواجد أشخاص قليلون فقط، مصابون بالفيروس وسط 60 ألف مشجع آخرين في نفس الملعب، فإن المخاطر ستكون كبيرة، بصفتي عالم أكره أن أؤكد أي رأي بنسبة 100%، ولكن الأمر يختلف هنا، ولا يمكن أبدًا السماح بإقامة مباريات بحضور جماهيري كامل، كما كان معتادًا، إلا إذا توصلنا بالفعل إلى لقاح للمرض”.

وأكد زاك بيني، إلى أن التوقعات تشير إلى إمكانية التوصل إلى لقاح مضاد لفيروس “كورونا” في حدود 18 شهرًا، وربما أقل أو أكثر من ذلك.

وعلقت “ديلي ميل”: “إقامة المباريات دون جماهير سيكون له تأثير كارثي على الكثير من الأندية، سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز، البريمييرليغ، أو دوري الدرجة الأولى، التي تعتمد على عائدات بيع تذاكر المباريات بشكل كبير”.

الاخبار العاجلة