وقال بيان للبيت الأبيض، إن مجموعة السبع تساهم سنويا بأكثر من مليار دولار لمنظمة الصحة العالمية، لافتا إلى أن اجتماع القادة تناول “انعدام الشفافية وسوء الإدارة المزمن للوباء من قبل المنظمة”، داعيا إلى “مراجعة شاملة وعملية إصلاح”.

وأشار البيان الأميركي إلى أن قادة المجموعة تعهدوا على أن “يظلوا ملتزمين باتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان استجابة عالمية قوية ومنسقة لهذه الأزمة الصحية، وما يصاحبها من كارثة إنسانية واقتصادية”.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن قادة المجموعة جددوا التأكيد على “تعهدهم باتخاذ جميع الخطوات التي تكفل تعافي اقتصاداتهم من أثر تفشي فيروس كورونا”.

وأضاف للصحفيين بعد أن عقد القادة مكالمة بشأن الجائحة: “ما زلنا جميعا ملتزمين بفعل كل ما يلزم لمساعدة الشعوب واقتصاداتنا على النهوض بعد هذه الأزمة”، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

ولم يجب ترودو، الذي أشار إلى أن مجموعة السبع تدعم الجهود الدولية لتطوير لقاح، بشكل مباشر عندما سئل عما إذا كان القادة ضغطوا على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما يتعلق بقراره وقف تمويل منظمة الصحة العالمية.

وقال: “هناك حاجة إلى تنسيق دولي، ومنظمة الصحة العالمية جزء مهم من ذلك التعاون والتنسيق. ندرك أن هناك تساؤلات طُرحت لكن في الوقت الحالي من المهم الاستمرار في التنسيق”.

وكان ترامب قد قال، الثلاثاء، إنه سيعلق تمويل منظمة الصحة العالمية على خلفية طريقة تعاملها مع جائحة فيروس كورونا.