وزير الصحة الأردني: علاج كورونا يحتاج لـ 9 أشهر على الأقل

20 أبريل 2020آخر تحديث :
وزير الصحة الأردني: علاج كورونا يحتاج لـ 9 أشهر على الأقل

توقع وزير الصحة الأردني، سعد جابر، مساء اليوم الأحد، أن يتم الوصول إلى لقاح وعلاج فعال ضد فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19” في غضون 9 أشهر على الأقل، وفقا لحديثه لقناة المملكة الأردنية.

وفي وقت سابق، أعلن جابر، خلال الايجاز الصحفي المسائي، عن ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس التاجي القاتل إلى 417 حالة، بعد تسجيل 4 إصابات جديدة اليوم الأحد.

وكان وزير الصحة الأردني، قد كشف في وقت سابق، عن أن الأردن لديه ما يكفي من عقار هيدروكسي كلوروكين – وهو الدواء المستخدم للوقاية من الملاريا وعلاجها.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، عن جابر قوله: إن بلاده تنتجه على نحو كبير وبدأ الأردن فعلاً باستخدامه في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد.

وأضاف الوزير أن العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أرسل الدواء كهدية إلى 7 دول عربية ممن لا يملكون علاجاً للفيروس.

وسجلت الأردن أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، في 2 مارس 2020 أي بعد نحو أربعة أشهر تقريبا من ظهور المرض أولا في الصين، حيث أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر آنذاك أن المصاب هو شاب أردني ثلاثيني ظهرت عليه أعراض المرض بعد 16 يوما من عودته من إيطاليا.

وثمة أكثر من 20 لقاحا في طور العمل على تطويرها، وقد وصل أحد هذه اللقاحات إلى مرحلة الاختبار على البشر بعد أن اجتاز مرحلة التجارب على الحيوان، حيث تُجرى عمليات اختبار مدى كفاءته وتأثيره على البشر فضلا عن مدى سلامة استخدامه بالنسبة إليهم.

ويعمل علماء آخرون في بحوث على لقاحات ما زالت ضمن مرحلة اختبارها باستخدام الحيوانات، ويأملون في اختبار نتائجها على البشر في وقت لاحق هذا العام.

بيد أنه حتى لو احتفل العلماء بتطوير لقاح هذا العام، سيظل هناك عمل هائل من أجل إنتاج كميات كبيرة منه.

ويعني هذا الأمر من الناحية الواقعية أنه لن يكون ثمة لقاح جاهز للاستخدام حتى منتصف العام المقبل على الأقل.

يضاف إلى ذلك، أن كل ذلك يحدث بسرعة ضمن سقف زمني غير مسبوق وباستخدام طرق جديدة للتوصل إلى لقاح للفيروس، لذا ليس ثمة ضمانات في أن يسير كل شيء على ما يرام وبسلاسة.

وتجاوزت حصيلة وباء كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19” عتبة 150 ألف وفاة في العالم، ثلثيها في أوروبا، فيما ارتفعت حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم لتصل إلى نحو مليونين و 232 ألف شخص، تعافى منهم أكثر من 568 الف مريض.

ووفقا لوكالة “فرانس برس”، فإن حوالى 60% من سكان العالم مازالوا يخضعون للحجر المنزلي، في ظل دعوة 4,5 مليار نسمة إلى الالتزام في بيوتهم، في خطوة وقائية واحترازية لمكافحة انتشار الوباء العالمي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض “كوفيد 19″، وباءً عالميا “جائحة”، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.

الاخبار العاجلة