وقال بابا الفاتيكان في بداية قداس اليوم الاثنين: “نصلي اليوم من أجل الرجال والنساء الذين يعملون في المجال السياسي… إن السياسة هي أسمى أشكال المحبة”، مضيفا: “نصلي أيضا من أجل الأحزاب السياسية في جميع البلدان لكي تبحث معا خلال فترة الوباء هذه عن خير البلاد، وليس عن مصالحها الخاصة”.

ولم يذكر البابا فرنسيس، وهو الزعيم الروحي لنحو 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أي دول أو سياسيين بالاسم.

ويهدف البابا إلى لفت الأنظار لآثار الأزمة على القطاعات الأكثر ضعفا، لا سيما الفقراء والمشردين والمهاجرين.

ودعا أمس الأحد إلى رؤية شاملة للعالم بعد أزمة فيروس كورونا، قائلا إن المضي قدما دون تضامن عالمي أو مع استبعاد قطاعات من المجتمع من التعافي سيؤدي إلى “فيروس أسوأ”.

ويقتصر حضور القداس على عدد قليل من المساعدين المقربين، وليس عشرات الضيوف كما كان الحال قبل تفشي فيروس كورونا.