وتجاوزت حصيلة وفيات “كوفيد-19” في فرنسا 20 ألفا بعد تسجيل 547 وفاة جديدة منذ أمس الأحد، في حين أكد مدير عام الصحة في البلاد تواصل التراجع البطيء لعدد المرضى في أقسام العناية المركزة.
وقال مدير عام الصحة جيروم سالومون “هذه الليلة، تجاوز بلدنا عتبة رمزية ومؤلمة بشكل خاص”، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس” للأنباء.
وفي الإجمال، توفي 20265 شخص منذ بداية الوباء مطلع آذار/ مارس؛ 12513 منهم في المستشفيات (+444 خلال 24 ساعة) و7752 في دور المسنين ومؤسسات رعاية اجتماعية أخرى.
وفي بريطانيا، ارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا إلى 16 ألفا و509 حالة، إثر تسجيل 449 حالة جديدة.
وذكر بيان صادر عن وزارة الصحة، الإثنين، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 120 ألفا و67 إثر تسجيل 4 آلاف و676 حالة جديدة.
وأشار البيان إلى إجراء اختبارات كورونا إلى 14 ألفا و106 أشخاص، ليرتفع إجمالي الاختبارات إلى 501 ألف و379.
يُذكر أن الحكومة البريطانية خلال المرحلة الأولى من تفشي الفيروس، جربت طريقة “مناعة القطيع”، من خلال اتباع نشر الفيروس بين أفراد المجتمع بشكل ممنهج لتجاوز الأزمة، إلا أنها تراجعت عن هذه الخطوة بعد تلقيها تقارير وانتقادات تفيد باحتمال وفاة أكثر من 300 ألف شخص جراء الفيروس.
وحتى مساء الإثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونين و444 ألفا، توفي منهم أكثر من 167 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 640 ألفا، بحسب موقع “Worldometer”.
