للمرة الثانية .. قرية هندية ترفض دفن طبيب توفي بـ”بكورونا”

21 أبريل 2020آخر تحديث :
للمرة الثانية .. قرية هندية ترفض دفن طبيب توفي بـ”بكورونا”

أوقفت شرطة ولاية تاميل نادو الهندية، 20 شخصا من بينهم سيدة لمهاجمتهم سيارة إسعاف واحتجاجهم على إقامة جنازة ودفن طبيب توفي بسبب إصابته بفيروس كورونا، وفق ما نشرت صحيفة “الهند اليوم”.

وبحسب الصحيفة، توفي الطبيب البالغ من العمر 55 عاما في مستشفى خاص، وتم نقل جثته إلى محرقة، لكن أهل القرية الواقعة في نطاقها المحرقة، عارضوا إقامة المراسم الأخيرة للطبيب المتوفى على أراضيها خوفا من انتشار الفيروس.

ولم يقتصر الأمر على منع إجراء عملية الحرق بحسب الطقوس الهندية، بل هاجم أهل القرية موظفي الإسعاف والرعاية الصحية، ورشقوهم بالحجارة وأغلقوا الطريق، ولم تتمكن أسرة المتوفى من إتمام مراسم دفن الجثة إلا بعد تدخل قوات الشرطة.

ويعد هذا الحادث هو الثاني من نوعه في القرية، فقبل بضعة أيام توفي أيضا طبيب من قرية نيلوري بسبب كورونا في مستشفى خاص، وعندما تم نقل الجثة إلى المحرقة، احتج السكان في المنطقة.

واضطرت الشرطة تحت وطأة الاحتجاجات وامتداد أعمال الشغب إلى أماكن أخرى لإعادة الجثة إلى مشرحة المستشفى، حيث تم حرقها خلال ساعات الصباح الأولى، فيما تلقى المجتمع الطبي صدمة كبيرة، بسبب معارضة أهالي القرية لإتمام الطقوس النهائية للطبيب ضحية تصديه للفيروس القاتل، وهو الذي توفي خلال أدائه لعمله بشجاعة وتفان.

وفي إدانة شديدة اللهجة على واقعة رفض دفن الطبيب، قال وزير الصحة الهندي سي فيجاياباسكار، إنه تم تشكيل مجموعة رسمية تضم ممثلين عن الشرطة والإدارات الأخرى لمنع وقوع أي حادث من هذا القبيل في المستقبل.

الاخبار العاجلة