أكدت السلطات الكولومبية تسجيل 184 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل الإجمالي إلى 3 آلاف و977 حالة، إضافة لعشر حالات وفاة جديدة ما يرفع العدد إلى 189 ضحية بالوباء المستشري في العالم. ومن بين حالات الإصابة الجديدة، هناك 85 حالة سجلت في العاصمة بوغوتا، أما الباقي فمن أقاليم بايي ديل كاوكا وأنتيوكيا وبوليبار.
كما أفادت السلطات بتعافي 93 حالة من الإصابة، ليصل الإجمالي إلى 804 أشخاص منذ بداية تسجيل الإصابات بالفيروس التاجي في 6 مارس (آذار) الماضي.
ومن بين حالات الوفاة الأخيرة في بوغوتا، توفي ثلاثة رجال، بينهم شاب في الـ38 من عمره لم تكن له أي أعراض مرضية مسبقة، إضافة لثلاث سيدات.
كما توفي شاب آخر بالفيروس يبلغ من العمر 29 عاماً في إقليم نارينيو، على الحدود مع الإكوادور.
وإثر ذلك أعلن رئيس البلاد، إيفان دوكي، مد الحجر الصحي الإجباري لمكافحة الوباء حتى 11 مايو (أيار) المقبل، وذلك من أجل “الحفاظ على حياة وصحة” الكولومبيين، معتبراً مد الحجر “أمراً ضرورياَ للوقاية حتى نهاية الطوارئ الصحية”.
وكان دوكي أعلن فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد يوم 20 مارس (آذار) الماضي للتصدي للجائحة.
ولا تزال العاصمة هي مركز الوباء في كولومبيا بعد تسجيلها لألف و682 حالة إصابة، تليها بايي ديل كاوكا 683 وأنتيوكيا 363 وبوليبار 195.
