“يمينا” خارج الحكومة الإسرائيلية المقبلة

21 أبريل 2020آخر تحديث :
“يمينا” خارج الحكومة الإسرائيلية المقبلة
صدى الاعلام _ رام الله :  بعدما ساهم “تحالف أحزاب اليمين الصهيوني” المتطرّف (“يمينا”/إلى اليمين) في الحفاظ على كتلة بنيامين نتنياهو خلال الأشهر الأخيرة، وجد نفسه، اليوم، الثلاثاء، أقرب إلى أن يكون خارج “حكومة الطوارئ” المقبلة.

وبحسب “هآرتس”، تشعر قيادات “يمينا” أنها غير قادرة على الدفع بالسياسات التي ترغب بها على ضوء الاتفاق الحكومة بين نتنياهو ورئيس “كاحول لافان”، بيني غانتس، الذي ينصّ على التوافق في اتخاذ القرارات.

وبموجب الاتفاق بين “كاحول لافان” والليكود، فلن يكون هنالك تمثيل لـ”يمينا” داخل لجنة تعيين القضاة، علمًا أن عضو الكنيست عن القائمة، أييلت شاكيد، كانت وزيرة القضاء بين عامي 2015 و2019.

بالإضافة إلى ذلك، عرض نتنياهو على “يمينا” مقعدا وزاريًا واحدًا هو وزارة التعليم، بينما ممثّلة اليوم بـ3 وزارات، هي: الأمن، المواصلات، التعليم.

ورغم الحديث عن “الخلافات الأيديلوجيّة” بين تحالف “يمينا” والليكود، إلّا أن الخلافات الشخصيّة بين نتنياهو وبين شاكيد ووزير الأمن الإسرائيليّ، نفتالي بينيت، هي الأبرز، خصوصًا أنّ نتنياهو صرّح علنًا أنه منح بينيت منصبه لإحباط التحاقه ببيني غانتس حينها.

والأسبوع الماضي، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في “يمينا” قولها إن “نتنياهو باع اليمين من أجل إنقاذ نفسه، لكنه سيكتشف سريعا جدا أن شركاءه الجدد، الذين سيحصلون على حقيبة القضاء، سيلقون به بسرعة كبيرة من بلفور (المنزل الرسمي لرئيس الحكومة في شارع بلفور في القدس). وعندما يلقي ’كاحول لافان’ به من بلفور، فإننا لن نكون هناك”.

ورد حزب الليكود على “يمينا”، قائلا إن “لا أساس من الصحة للأقوال التي تسمع من جهة حزب يمينا، وغايتها محاولة إحباط حكومة طوارئ قومية لمصلحة مناصب لقادة يمينا. ورئيس الحكومة متمسك بمبادئ معسكر اليمين، مثلما كان دائما، وفي مقدمتها فرض السيادة” في الضفة الغربية المحتلة.

الاخبار العاجلة